"أدهشتني عزة نفسه".. إعلامي أردني يروي موقفاً مؤثّراً جمعه بطفل سوري (فيديو)

"أدهشتني عزة نفسه".. إعلامي أردني يروي موقفاً مؤثّراً جمعه بطفل سوري (فيديو)

لا يزال اللاجئون السوريون وأطفالهم مضرب المثل في حسن الأخلاق وعزة النفس والكرامة في البلدان التي هاجروا إليها فراراً من ظلم وبطش الأسد وميليشياته، ولا تزال وسائل الإعلام تُفاجَأ من وقت لآخر بعمل بطولي لهم أو موقف مؤثر.

وروى الإعلامي الشهير "حسام غرايبة" في حديث على إذاعة وراديو "حسنى" الأردني، موقفاً مؤثراً حدث له مع طفل سوري لاجئ (11 عاماً) صادفه في الشارع وهو يبيع الخضار وعندما طلب منه صندوقاً من (الطماطم) وأعطاه أعلى من ثمنه رفض الطفل أخذ الزيادة رفضا قاطعا.  

وذكر الإعلامي الأردني "غرايبة" أن الطفل السوري ينحدر من مدينة حماة وقد لجأ الى البلاد مع عائلته حيث على الرغم من وضعه المادي الصعب إلا أنه لا يقبل النقود دون وجه حق بل يعمل منذ ساعات الصباح الباكرة ليعيل أسرته ويساعد والده.

وبيّن "غرايبة" أن الطفل السوري لم يتمكن حتى الآن من الذهاب إلى المدرسة لكنه يمتلك من الأخلاق والصفات الجميلة ما لا يمكن أن تعلمه إياه أي مدرسة في الدنيا، حيث عرض عليه ثمناً أعلى من قيمة ما يبيعه لكنه رفض بكل إباء فحاول إعطاءه بضعة نقود أخرى كهدية لكنه لم يقبلها أبداً مؤكداً أن والده سيغضب إذا علم بالأمر.

وأشار الإعلامي الأردني إلى أن مثل هذه المواقف من اللاجئين السوريين وأطفالهم جديرة بالتقدير والاحترام، فعلى الرغم مما يعانونه ويقاسونه من صعوبة العيش ومرارة اللجوء إلا أنهم لا زالوا متمسكين بأعلى الأخلاق ولا يقبلون مالاً دون عمل.

معلّقون من جهتهم، أشادوا برجولة وكرامة اللاجئين وبأنهم يستحقون الاحترام والتقدير والرعاية والمساعدة، ملقين اللوم على بعض الدول الغربية التي ترى مأساتهم ثم تكتفي بالقلق والتحذير والكلام الذي لا يروي ظمآن ولا يطعمُ جائعاً.

وكان لاجئ سوري معاق يعمل ببيع المناديل الورقية في أحد شوارع القاهرة، فاجأ الإعلامي المصري المعروف "علي فايز"، عندما رفض أن يقبل منه نقوداً دون مقابل بحجة المساعدة، مؤكداً أنه سيضعها كلها في المساجد كتبرع منه للفقراء، على الرغم من حاجته الشديدة لها.  

وخلال مقابلة تلفزيونية له على برنامجه الشهير "طريق الخير" يُنشَر على اليوتيوب، التقى الإعلامي المصري "علي فايز" الذي يُدعَى (مذيع الغَلابة) باللاجئ السوري "غانم" الذي يعمل في مصر لكفاية نفسه وعائلته، على الرغم من وضعه الصعب، حيث إنه لا يتحرك إلا على كرسي كهربائي كونه مبتور القدمين.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات