قنابل تقتل أطفالاً بحمص ودمشق.. وإغلاق صيدلية يفجر غضباً شعبياً ضد الجولاني بإدلب

سجلت مناطق سيطرة نظام أسد جرائم عديدة وطالت مدنيين بينهم طفل على خلفية الفلتان الأمني المتزايد في تلك المناطق، في حين شهدت مناطق إدلب مظاهرات غاضبة نتيجة التضييق الاقتصادي والأمني من حكومة ميليشيا الجولاني، في وقت قتل وأصيب عدد من عناصر ميليشيا قسد بهجمات للجيش التركي على مواقعهم في شمال شرق سوريا.

وفي التفاصيل، ذكرت شبكات موالية على "فيس بوك" أن شخصاً مجهول الهوية يستقل سيارة (بيك أب) رمى قنبلة يدوية بشكل عشوائي وسط تجمع للمدنيين في قرية المشاهدة قرب منطقة قطينة بريف حم الجنوبي.

وأضافت الشبكات أن انفجار القنبلة أسفر عن مقتل طفل وإصابة ثلاثة آخرين، دون التعرف إلى الجانب ودوافع الجريمة، فيما رجحت المعلومات أن الشخص تابع لميليشيا أسد المسيطرة على تلك المناطق.

وإلى دمشق، ذكرت وسائل الإعلام الموالية أن أحد عمال النظافة عثر على كيس كبير ملقى بجانب إحدى حاويات القمامة وبداخله جثة مقطوعة الرأس والأطراف الأربعة في حي الزهور جنوب العاصمة دمشق.

وبحسب المعلومات، فإن الجثة تعود لشخص يقدر عمره بين الثلاثين والأربعين، و"ولم يمض وقت طويل على الوفاة"، فيما لم يتم العثور على باقي أجزاء الجثة من "الأطراف والرأس"، ولم يوضح إعلام النظام تفاصيل الجريمة وأشخاصها.

في حين قتل طفل وأصيب آخر جراء انفجار جسم غريب من مخلفات ميليشيا أسد في مقبرة دوما الحديثة بمنطقة الغوطة الشرقية بريف دمشق، بحسب مراسلنا ليث حمزة، حيث يعاني السكان انتشار تلك المخلفات وما يبتعها من أضرار بشرية متكررة.

إغلاق صيدلية يفجر غضباً شعبياً

وإلى الشمال، شهدت مدينة سرمين شرق إدلب، مظاهرات ليلية غاضبة أمس، وذلك تنديداً بالإجراءات القسرية لحكومة ميليشيا الجولاني (الإنقاذ) وآخرها إغلاق صيدلية (الموحّد) من قبل الحكومة تحت ذريعة بيع الدواء أرخص من التسعيرة المحددة و"بالحد الأدنى من الربح".

وأفاد مراسلنا مناف هاشم أن الأهالي نزلوا لشوارع المدينة وتظاهروا ضد إغلاق الصيدلية وطالبوا حكومة الجولاني برفع التضييق عن رقاب السكان في ظل أزمات اقتصادية خانقة تعصف بتلك المناطق، حيث تشتهر صيدلية "الموحّد" بمساعدة الفقراء من خلال بيع الأدوية بأسعار قليلة الربح.

قتلى من قسد

وإلى شرق الفرات، ذكرت شبكات محلية أن طيران مسير تركي استهدف مقراً عسكرياً لميليشيا قسد في حي ميسلون بمدينة القامشلي، وأسفر الاستهداف عن مقتل 4 عناصر من الميليشيا بينهم قيادي من جنسية أجنبية.

في حين، أعلنت وزارة الدفاع التركية "تحييد" 4 عناصر من قسد شمال سوريا، وذلك "أثناء محاولتهم الهجوم على منطقتي درع الفرات ونبع السلام.

تغيير اسم فصيل محلي

وعلى صعيد مختلف، أعلن فصيل (مغاوير الثورة) التابع لقوات التحالف الدولي بمنطقة التنف بالبادية السورية، تغيير اسم فصيله إلى (جيش سوريا الحرة) وذلك ضمن بيان رسمي للفصيل بعد لقاء مع أعضاء من قيادة قوات ‎التحالف الدولي في قاعدة التنف لبحث تطورات الوضع ومستقبل الفصيل، بعد أسابيع على تغيير قائده (مهند الطلاع) بقرار أمريكي مفاجئ وتعيين (فريد القاسم) بديلاً عنه.

وفي درعا، ذكرت شبكات محلية أن مجهولين استهدفوا أمس، المدعو (محمد خير بجبوج) برصاص مباشر في حي سجنة بمنطقة درعا البلد، ما أدى لمقتله على الفور، وينتمي الشاب لمجموعة محلية تابعة لميليشيا الأمن العسكري.