الفصائل تستهدف مواقع أسد بمناطق متفرقة.. وقتلى من قسد بريفي حلب والحسكة

الفصائل تستهدف مواقع أسد بمناطق متفرقة.. وقتلى من قسد بريفي حلب والحسكة

أعلنت الفصائل المحلية في الشمال السوري قتل وإصابة عدد من عناصر ميليشيا أسد باستهداف تجمعاتهم في جبهات حلب وإدلب خلال الساعات الـ 24 الماضية في وقتٍ عزّز الجيش التركي انتشاره العسكري بمنطقة عفرين، فيما قتل عدد من عناصر ميليشيا قسد بهجمات وظروف مختلفة بمناطق شرق الفرات، مقابل انتهاكات من قسد تجاه المدنيين بريف حلب.

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا مناف هاشم أن الجيش التركي عزّز انتشاره العسكري بمناطق سيطرة الجيش الوطني شمال حلب، بوضع كتل إسمنتية عند مدخل قرية جلمة بجوار حاجز لميليشيا (فيلق الشام)، وكذلك وضع كتلاً مشابهة بجوار جسر تل سلور بالقرب من حاجز ميليشيا (أحرار الشام).

بينما أشار المراسل إلى أن منطقة قطمة بريف عفرين شهدت أمس استنفاراً عسكرياً لفصائل (هيئة ثائرون) على خلفية إطلاق نار من مجهولين استهدف دورية عسكرية للجيش التركي في المنطقة.

 

إصابات محقّقة

فيما أعلنت الفصائل المحلية (الفتح المبين) مقتل عنصر من ميليشيا أسد، جراء قنصه على جبهة الفوج (46) غرب حلب، إضافة لاستهداف تجمّع للميليشيات بصواريخ (الزؤام) على محور كفرحلب بريف حلب الغربي، وكذلك تجمّع آخر بالصواريخ في بلدة خان السبل جنوب شرق إدلب أسفر عن إصابات محققة في صفوف الميليشيات بحسب بيان الفصائل.

في حين، قصفت ميليشيا أسد بالصواريخ والمدفعية يوم أمس مناطق محيط قرية الشيخ سنديان غرب إدلب، ومحيط قرية القرقور غرب حماة، ومحيط قريتي تديل وبحفيص ومدينة الأتارب بريف حلب الغربي.

على صعيد مختلف، قُتل الشاب (زكريا غسان الحياوي)، جراء إصابته بطلق ناري طائش خلال مداهمة نفذتها ميليشيا تابعة للجيش الوطني بمدينة جرابلس شرق حلب يوم أمس، وينحدر الشاب من مدينة القورية شرق دير الزور وهو من ذوي الاحتياجات الخاصة.

 

جرائم قسد

وبما يخصّ الانتهاكات، أصيب عدد من الأشخاص جراء استهداف ميليشيا قسد بصاروخ موجّه سيارة مدنية على الطريق الواصل بين قريتي المحسنلي وعرب حسن جنوب جرابلس، وسط تصعيد مستمر من الميليشيا تجاه المنطقة.

وفي السياق، أعلن المجلس المحلي بمنطقة عفرين، نيّته نقل مخيم (كويت الرحمة) إلى مكان آخر بسبب استهدافه المتكرر من قبل ميليشيا قسد.

 

مقتل عناصر 

وإلى مناطق سيطرة قسد، ذكرت شبكات محلية أن المدعو (جمال تركي حبش) وهو عنصر من ميليشيا قسد، قُتل برصاص مرافق القيادي في الميليشيا المدعو (سرحد) وهو تركي، وذلك أثناء اعتراض القتيل سيارة القيادي، مطالباً بالبطاقة الشخصية على أحد الحواجز العسكرية في مدينة عين العرب شرق حلب.

فيما قُتل عنصران من ميليشيا قسد بقصف مدفعي للجيش الوطني استهدف نقطة عسكرية في محيط بلدة أبو راسين بمنطقة رأس العين بريف الحكسة، في حين استقدمت قسد تعزيزات عسكرية مكوّنة من 7 سيارات رباعية الدفع إلى بلدة تل تمر شمال الحسكة يوم أمس.

وبريف حلب، أفاد مراسلنا مهند العلي أن ميليشيا قسد نشرت يوم أمس حواجز في محيط قرية عون الدادات شمال منبج، وبدأت بفرض حظر للتجوّل مع مصادرة تسعة منازل من أهالي القرية وإجراء بعض المداهمات والتضييق على سكان القرية.

اعتقالات مستمرة

وفي ريف دمشق، أفاد مراسلنا ليث حمزة أن مناطق الغوطة الشرقية بريف دمشق، سجلت اعتقال أكثر من 15 شاباً، جراء حملات مداهمة متواصلة لميليشيا أسد ولا سيما في بلدتي حمورية وعين ترما، حيث تم سوقهم للخدمة الإجبارية في صفوف الميليشيا.

استنفار في الجنوب

وإلى الجنوب، ذكرت مصادر محلية أن استنفاراً تشهده أحياء درعا البلد جراء تحضيرات لشن عملية محلية تهدف للقضاء على خلايا تنظيم داعش في تلك الأحياء، بعد يومين على تفجير أحد عناصر التنظيم نفسه، وسط تجمّع للمدنيين وبعض عناصر سابقين في "الجيش الحر" في المنطقة.

وبحسب المصادر، فإن العملية ستكون مشابهة لما جرى في مدينتي جاسم وطفس بتنفيذ من المجموعات المحلية والمدعوعة من ميليشيا أسد، وسط انقسام في الرأي الداخلي بين المجموعات والأهالي حول تنفيذ العملية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات