احتجاجات إيران تتصاعد ووسائل إعلام: نظام الملالي يستخدم ميليشياته في المنطقة لقمعها

كشف موقع إيران إنترناشونال بأن إيران تستقدم عناصر من ميليشيات الحشد الشعبي وكتائب حزب الله العراقي إلى مدينة مشهد الإيرانية لقمع الاحتجاجات الشعبية ضد نظام الملالي. 

وذكر الموقع أنه بحسب التقارير التي حصل عليها، أن رحلة خاصة نقلت من مطار بغداد يوم الإثنين 9 تشرين الثاني / نوفمبر عدداً من قوات الحشد الشعبي وكتائب حزب الله إلى مشهد بهدف قمع الانتفاضة الثورية للشعب ضد الجمهورية الإسلامية.

وبحسب المعلومات التي تلقتها الموقع، فإنّ الرحلة أقلت نحو 150 عنصراً تتراوح أعمارهم بين 25 و 30 عاماً، يرتدون أزياء رسمية خاصة وحقائب سوداء، توجهت إلى مدينة مشهد مع كبار الشخصيات بالمطار.

وأضاف الموقع أنه تم توجيه هؤلاء العناصر من قبل اثنين من الإيرانيين ولم يُسمح لأحد بالاقتراب من بوابتهم.

في غضون ذلك، نشرت صحيفة جيروزاليم بوست وثائق تظهر أن حسن نصر الله ، زعيم ميليشيا حزب الله اللبناني، يخطط لإرسال وحدتي العمليات الخاصة 133 و 910 إلى طهران لمساعدة النظام الإيراني في قمع الاحتجاجات.

ووفقا للصحيفة، أمر نصر الله بإرسال 9500 عنصر من الميليشيا إلى إيران للسيطرة على الشوارع والاحتجاجات. 

استمرت الاحتجاجات

وتستمر الاحتجاجات في مختلف المدن الإيرانية، حيث دعا نشطاء إلى مواصلتها في الأيام المقبلة وانتشار العصيان المدني.

وشهدت عدة أحياء في العاصمة طهران أمس مظاهرات، حيث ردد المتظاهرون شعارات مثل "الموت لخامنئي" و "حرية حرية". كما نزل المتظاهرون إلى شوارع دهلران ورددوا هتاف "الموت لخامنئي".

في غضون ذلك، هددت المؤسسات الأمنية التابعة للنظام بوقف وفصل عدد من الأطباء الذين وقعوا بيان الاحتجاج أو شاركوا في المسيرات.

من جهتها، أعلنت عائلة شيرين علي زاده، التي قتلت برصاص القوات الأمنية خلال احتجاجات تنكابن، أن مراسم احتفالها الأربعين ستقام يوم الجمعة 13 نوفمبر في مقبرة باغ رضوان في أصفهان.