استدعى إشكال وقع بين مناصري "التيار الوطني الحر" وآخرين معارضين له، في استديو برنامج "صار الوقت" الذي يُعرض على قناة (أم تي في) اللبنانية، تدخل الجيش بعدما تطور لاشتباكات سُمع فيها دوي إطلاق نار.
وذكرت وسائل إعلام لبنانية أن إشكالاً في أستوديو البرنامج وقع يوم أمس الخميس، بين الجمهور مباشرة على الهواء اضطرّ مارسيل غانم مقدّم البرنامج إلى تعليق الحوار.
وناشد غانم الجيش اللبناني والأجهزة الأمنية التدخل "حقناً للدماء" بعد أن امتدّ التوتّر إلى خارج المبنى، وذلك بعد ظهور أسلحة وإطلاق نار في الهواء من قبل مجهولين.
عقب ذلك، تدخل الجيش اللبناني لفض الاشتباك بين مناصري "التيار الوطني الحر" ومعارضيه، أمام المحطة في منطقة النقاش وإعادة الوضع إلى ما كان عليه.
مدرسة التيار الوطني الحُر للحوار و التلاقي #صار_الوقت
— Saiid kebbeh | 🇱🇧 (@SaiidKebeh) November 3, 2022
pic.twitter.com/RYz534OW2M
وبدأ الإشكال في الأستديو بعد مداخلات اتسمت بالتشنج، واضطرت القناة لقطع البث من الأستديو والدخول في فاصل إعلاني.
وفي أول تعليق، أسِفت إدارة "صار الوقت" لما حصل في الأستديو، واصفةً إيّاه بـ"غير المقبول ولا يليق بجمهور كان يُفترض أن يكون مضبوطاً".
واعتذرت الإدارة في تغريدة عمّا حصل على الهواء، مؤكّدة أنّ " كلّ شيء سيوضع بعهدة القوى الأمنية".
العونية كانوا محضرين للمشكل ، #صار_الوقت #العونية_حالة_مرضية pic.twitter.com/SJiUu6Iw9A
— Serpico961 (@Serpico_lebanon) November 3, 2022
من جهتها، أكّدت اللجنة المركزية للإعلام والتواصل في "التيار الوطني الحر" أنّه " فيما كان طلاب من (التيار) يشاركون في البرنامج، تمّ الاعتداء عليهم من بعض الجمهور ومن عناصر أمن المحطة الذين قاموا باقتياد الطلاب إلى الخارج واعتدوا عليهم بالضرب وقاموا بإطلاق النار".
وطالبت اللجنة من الأجهزة الأمنية ومن القضاء "أن يضع يده على الملف فوراً"، مشيرة إلى أنّ "الطلاب المعتدى عليهم سيتقدّمون بالشكوى اللازمة".
كما طلبت من مارسيل غانم "ألّا يكتفي بتسليم الكاميرات للأجهزة الأمنية، بل أن ينشر تسجيلاتها بالصوت والصورة ليطّلع عليها الرأي العام". وطلبت "من كلّ من لديه صور التقطها بواسطة الهاتف أن ينشرها لتظهر حقيقة ما حصل".
مجمعين حالهم العونية وجاين يغطوا ع فشل وسقوط العهد #العونية_حالة_مرضية #صار_الوقت pic.twitter.com/sfLBduzFrK
— inam🇱🇧 (@Nana98878168) November 3, 2022
ووضع "التيار" الحادثة برسم محطة الـMTV "المطلوب منها أن تفسّر كيف تدعو ضيوفاً وتسمح لعناصر أمنها بالاعتداء عليهم"، مؤكّداً أنّه "طلب من شبابه العودة إلى منازلهم لعدم تحمّل مسؤولية أيّ اعتداء إضافي يحصل".
وختمت اللجنة: "إنّ شباب (التيار الوطني الحر) هم طلاب حوار، وهذا سبب مشاركتهم بالحلقة وهم ليسوا أصحاب اعتداء على أحد".
أمّا رئيس مصلحة الطلاب وعضو المجلس المركزي في حزب "القوات اللبنانية" عبدو عماد فغرّد: "لا أحد من طلاب أو شباب (القوات) له أيّ علاقة أو حضور في الإشكال كوننا لم نُشارك استثنائياً في تلك الحلقة".
التعليقات (3)