ضباط أسد يُجبرون أفراد عائلة بدير الزور على دفع الملايين مقابل السماح لهم باستعادة منازلهم

ضباط أسد يُجبرون أفراد عائلة بدير الزور على دفع الملايين مقابل السماح لهم باستعادة منازلهم

تواصل ميليشيا أسد انتهاكاتها بحق الأهالي في مناطق سيطرتها حيث استباحت منازل المدنيين من خلال فرض الإتاوات وابتزازهم من أجل الحصول على الأموال.

وفي هذا الصدد، قال مراسل أورينت زين العابدين العكيدي إن ميليشيا أسد ابتزّت أفراداً ينتمون لعائلة مغتربة (فضلت عدم الكشف عن اسمها) كانت تقيم في السعودية بعدما عادت إلى بلدة بقرص فوقاني، بريف دير الزور الشرقي الخاضع لسيطرة الميليشيا.

وأوضح أن ميليشيا أسد منعت أفراداً من عائلة "س.ع" من الدخول إلى منازلهم بعدما حوّلتها لمقرات لها منذ 2017 حيث استقر فيها عناصر يتبعون للكتيبة الثالثة.

وأكد أن ضباط ينحدرون من الساحل رفضوا إعادة المنازل لأصحابه، إلا أنه بعد تدخل الوساطات اشترط الضباط دفع مبلغ (30) مليون ليرة سورية، مقابل الإخلاء.

وبعد دفع الملايين استعاد الأهالي (هم أشقاء ينحدرون من قبيلة البوسرايا) منازلهم إلا أنهم وجدوها "معفّشة" بالكامل وفق مراسلنا الذي أكد أن عناصر ميليشيا أسد سرقوا كافة مقتنيات المنازل حتى النوافذ لم تسلم منهم.

انتقام ميليشيا أسد من المدنيين

وتتكرر حوادث استيلاء ميليشيات أسد والميليشيات الشيعية الموالية لها على أملاك ومنازل المدنيين في دير الزور، وقبل فترة قصيرة استولى عناصر أفغان من ميليشيا فاطميون على 3 منازل في مدينة الميادين شرق دير الزور، قرب معمل الكونسروة.

وسبق أن استولت ميليشيا أسد على عشرات المحال التجارية في مدينة البوكمال، كما سرق عناصر من ميليشيا "حزب الله" أثاث منزل في المدينة كانوا يتخذونه مسكناً لهم، قبل انتقالهم إلى منزل آخر.

ويرفض الأهالي المهجّرون داخلياً وفي بلاد اللجوء، العودة إلى قراهم ومدنهم خوفاً من بطش الأجهزة الأمنية بهم والتنكيل بهم مجدداً كونهم من مناطق ثائرة ضد نظام الأسد.

يذكر أن كافة وعود حكومة ميليشيا أسد، للأهالي وإعطاءهم الأمان في حال العودة كانت كاذبة، حيث قامت المخابرات باعتقال أو تصفية عدد من الشباب عقب عودتهم إلى قراهم بعد سيطرتها على دير الزور والميادين والبوكمال في أواخر عام 2017 بدعم من الاحتلال الروسي.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات