المباراة رقم 1000.. مدرب أستراليا يتوعّد منتخب الأرجنتين

تنطلق أولى منافسات دور الـ 16 في مونديال كأس العالم 2022 في قطر اليوم السبت، بمباراتين تجمع الأولى منتخبي هولندا والولايات المتحدة، في حين يتواجه في المباراة الثانية منتخبا الأرجنتين وأستراليا.

إنها حرب إنها معركة

وقال مدرب أستراليا غراهام أرنولد متوعداً الفريق الخصم: " إنها معركة.. مع كل الاحترام للأرجنتين، ولكنها مواجهة بين 11 لاعباً من جهة و11 لاعباً من جهة أخرى".

وأضاف: "إنها حرب وعلينا القتال فيها، ولذلك ينبغي أن يكون الشباب في أحسن حالة بدنية، فهم يتمتعون بحيوية كبيرة، وعلينا أن نبذل كل ما لدينا من قوة على أرضية الميدان"، بحسب شبكة "بي بي سي عربي".

ويلعب المنتخب الأسترالي ثاني مباراة في تاريخه في دور الـ16، إذ خسرت أستراليا مباراتها الأولى في هذا الدور أمام إيطاليا بهدف مقابل صفر في مونديال 2006.

ولم يسبق أن التقى منتخبا أستراليا والأرجنتين في كأس العالم، وكانت أوّل مباراة جمعت بينهما ودية في العام 1988، وانتهت بفوز أستراليا، حيث كان مدربها الحالي مشاركاً في تلك المباراة، ومن بعدها التقى المنتخبان 6 مرات، وفازت الأرجنتين بـ5 منها وتعادلا بواحدة.

الأرجنتين وضيق الوقت

وكان مدرب الأرجنتين، ليونيل سكالوني، قد اشتكى من ضيق الوقت للتحضير لمباراة أستراليا، واصفاً أن لعب فريقه بعد 48 ساعة ضرب من الجنون.

وقال سكالوني: "لعبت أستراليا، التي جاءت في المركز الثاني، في الساعة السادسة، أما نحن فلعبنا في الساعة العاشرة. وذهبنا للنوم في الرابعة صباحاً. وهذا له تأثيره، عندما تلعب مباراة بعد 48 ساعة".

وكان منتخب الأرجنتين تأهّل إلى دور الـ16 يوم الأربعاء الماضي، بفوزه على بولندا، وذلك بعد 4 ساعات فقط من فوز المنتخب الأسترالي على الدانمارك وضمانها التأهل أيضاً. 

المباراة رقم 1000

ويلعب نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي (35 عاماً) مباراته الـ1000 في مشواره الكروي، عندما سيشارك في مباراة أستراليا.

ويملك ميسي -الذي ربما يشارك للمرة الأخيرة في نهائيات كأس العالم-  في رصيده الدولي 168 مباراة مع منتخب بلاده، وتُضاف إليها 778 مباراة لعبها لناديه السابق، برشلونة الإسباني، و53 مباراة لعبها لناديه الحالي، باريس سان جيرمان الفرنسي.

وكان منتخب الأرجنتين (راقصو التانغو) قد تعرض لواحدة من كبريات مفاجآت مونديال عندما خسر في الجولة الأولى من دور المجموعات أمام منتخب السعودية، لكنه استعاد توازنه ونجح في تجاوز المكسيك وبولندا ليعبر إلى دور الـ16 متصدراً المجموعة الثالثة.

في حين حقق المنتخب الأسترالي إنجازاً تاريخياً بفوزين متتاليين دون تلقي أي هدف لأول مرة خلال مشاركاته في نهائيات كأس العالم، حيث فاز على تونس والدنمارك، وخسر من فرنسا، ليتأهل إلى دور الـ16 ثانياً عن المجموعة الرابعة.