رئيس أركان الجيش الإسرائيلي: استمرار عملياتنا في سوريا مرتبط بأمر واحد

اعتبر رئيس أركان الجيش الإسرائيلي أفيف كوخافي، أن العمليات العسكرية الإسرائيلية في سوريا مستمرة من خلال التواصل مع الروس، لافتاً إلى أن هذه العمليات نجحت في تعطيل الخطط الإيرانية في هذا البلد.

وقال كوفاخي في حديث له أمام معهد غازيت الاستخباراتي إنه "تم التشويش على رؤية قاسم سليماني (القائد السابق لفيلق القدس الإيراني الذي قُتل بضربة جوية أمريكية في العراق مطلع عام 2020)، بشكل كبير لكنه ليس بشكل مطلق ولدينا المزيد من العمل في سوريا".

وأضاف أن 80% من محور التهريب البري والجوي والبحري من إيران إلى سوريا مغلق بإحكام، نتيجة العمليات العسكرية الإسرائيلية، بحسب ما نشر المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي عبر حسابه في موقع "تويتر".

الجنرال #كوخافي: رؤية قاسم سليماني تم التشويش عليها بشكل كبير جدّا لكنه ليس بشكل مطلق ولدينا مزيد من العمل هناك. في 80 بالمئة من الوقت يبقى محور التهريب البري والجوي والبحري الى سوريا مغلقاً نتيجة عملياتنا العسكرية pic.twitter.com/CxkwHGFv2C

— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) December 4, 2022

وبحسب ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي، ذكر كوخافي أن "القدرة على التواصل مع الروس ومع موافقتهم بطريقة أو بأخرى، يمكننا الاستمرار بشن عمليات في سوريا".

قصف إسرائيلي سابق

وكانت غارات إسرائيلية استهدفت في الـ 19 من تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي مواقع لميليشيا أسد وإيران وسط وغرب سوريا، وذلك بعد نحو أسبوع من قصف مطار الشعيرات بريف حمص.

وأسفرت الغارات الإسرائيلية حينها على المنطقة الساحلية والوسطى إلى مقتل 4 عناصر من ميليشيا أسد وجرح آخرين، بحسب ما ذكرت وسائل إعلام النظام، ليتبيّن لاحقاً أن من بين القتلى ضابطين أحدهما مقدم والآخر نقيب.

كما إن القصف الإسرائيلي على مطار الشعيرات العسكري شرق حمص في الـ 13 من تشرين الثاني الماضي، أسفر عن سقوط قتلى وجرحى من ميليشيا أسد بينهم ضابط.

وفي الـ 9 من الشهر ذاته، استهدفت إسرائيل بضربات جوية قافلة أسلحة إيرانية في منطقة البوكمال شرق سوريا، ما أدى إلى مقتل وإصابة عشرات العناصر من ميليشيات أسد وإيران، وتدمير نحو 21 آلية موزّعة بين صهريج محروقات وشاحنات مغلقة وسيارات ترفيق، فيما قدّرت مصادر محلية حينها أن عدد القتلى تجاوز 30 شخصاً بينهم 10 إيرانيين.

وتقصف إسرائيل بشكل متكرر قواعد لميليشيات إيران وأسد في سوريا ضمن حملة جوية أطلق عليها القادة الإسرائيليون "حرب بين الحربين"، وتقول إسرائيل إنها تستهدف شحنات أسلحة مرسلة إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، وتهدف لإضعاف الوجود الإيراني في سوريا.