تحدّثت الفنانة السورية صباح السالم عن حادثة مأساوية جرت في السكن الجامعي بدمشق عندما كانت طالبة، أسفرت عن وفاة 13 طالبة وإصابة عدة طالبات، مشيرة إلى أن جريمة قتل طالبة من طالبات السكن على يد أحد الأشخاص كانت وراء مصرع زميلاتها.
وقالت السالم في لقاء مع قناة "يلا تريند" على "يوتيوب"، إن فتاة تُدعى "ليلي وسوف" من محافظة طرطوس قدمت متأخرة إلى المدينة الجامعة فلم يتم السماح لها بالدخول ليكتشفوا في صباح اليوم الثاني أنها قُتلت خنقا، مضيفة أنه بعد فترة تم القبض على المجرم وتم إحضاره إلى السكن الجامعي ليمثّل الجريمة.
وأشارت إلى أن الطالبات في السكن وقفن على الشرفات "البلكونات" لمشاهدة المجرم وفجأة هبطت الشرفة في الطابق الرابع على الطابق الثالث، ما تسبّب بوفاة 13 طالبة معظمهن يدرسن بكلية الطب وإصابة العديد من الطالبات بجروح خطيرة.
لم يتم محاسبة أحد
وأكدت السالم أن حادثة وفاة الطالبات لم يتم تسليط الضوء بشكل كبير من قبل مسؤولي ميليشيا أسد عليها، ولم يتم محاسبة أحد على ما حدث، موضحة أن الحادثة كشفت أن هناك غشاً بالمواد في عملية البناء.
وبيّنت أنها كانت تسكن في الطابق الرابع الذي شهد وفاة الطالبات، ولكن حبّها للسينما كان سبباً في نجاتها، لافتة إلى أنه عندما وقعت الحادثة كانت هي وصديقتها ذاهبتين إلى السينما لمشاهدة فيلم مصري.
يُشار إلى أن الفنانة السورية صباح السالم تغيّبت عن الساحة الفنية لاعتقالها وزجها في سجون أسد ونظامه لأكثر من 12 عاماً، على يد ضابط في ميليشيا أسد وفاسدين آخرين.
وكشفت الفنانة في مقابلة مع موقع صحيفة "إندبندت عربية" عن معاناة سنوات طويلة قضتها في مقصورة النساء بسجن دمشق المركزي، طاويةً أجمل سنيّ حياتها وراء الجدران، بعد مسيرة حافلة كانت الممثلة السورية قد بدأتها مع كبار مخرجي السينما والتلفزيون في بلادها.
وكانت السالم أدت أدواراً مركّبة وجريئة من دون أن تتخلى عن طبيعتها الشرقية، فكانت نجمة فيلم "نجوم النهار"- 1988 تحت إدارة المخرج أسامة محمد، وأُسندت إليها أدوار لافتة في مسلسلات مثل: "طقوس الحب والكراهية"-1995، و"سكان الريح"- 1992، و"أصايل"- 1990، و"أوراق امرأة" – 1990، و"وجوه وأقنعة"- 1989.
التعليقات (0)