قتلى من ميليشيات أسد بينهم ضابط من القرداحة.. وتوتر بين الفصائل بعفرين

اعترفت صفحات بمقتل ضابط من ميليشيا الأسد في محيط إدلب، واغتال مسلحون مجهولون مساعداً أول في الأمن العسكري شمال درعا، فيما شهدت ريف عفرين استنفاراً أمنياً عقب عودة الفيلق الثالث إلى مقراته في كفرجنة بريف حلب.

وفي التفاصيل، أفادت صفحات موالية من بينها شبكة أخبار جبلة بمقتل ضابط برتبة ملازم أول لدى ميليشيا أسد دون أن تشير إلى ملابسات مقتله.

وبحسب المصادر الموالية التي اكتفت بالقول إنه قُتل في إدلب يد الضابط جعفر ديب، وينحدر من قرية بسين التابعة لمنطقة القرداحة مسقط رأس عائلة أسد.

 فيما أفاد مراسلنا مضر الخالد بأن فصائل المعارضة تمكنت يوم أمس من قنص عنصر من ميليشيا أسد على محور سراقب في ريف إدلب الشرقي.

تصفية عنصر خنقاً

 جنوباً، أفاد مراسلنا في ريف دمشق، ليث حمزة بعثور ميليشيا أسد على جثة أحد عناصرها ويدعى حمادة، بعد اختفائه لساعات مساء أمس محيط بلدة دير ماكر بريف دمشق الجنوبي الغربي.

وأضاف المراسل أنه عُثر على جثة العنصر الذي ينحدر من بيت جن مرمية على جانب أحد طرقات المنطقة وقد خنق بأسلاك معدنية، ليتبع ذلك حالة استنفار أمني من قبل الحاجز العسكري الموجود بمحيط المنطقة.

مقتل مساعد أول

وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل المساعد أول في الأمن العسكري "علاء حمود" برصاص مباشر بين مدينة إنخل والقنية في منطقة الجيدور شمال المحافظة.

ينحدر حمود من منطقة مصياف في ريف حماة، ويعرف بتشبيحه المتكرر على المدنيين من خلال تسلّمه حاجزاً عسكرياً يقع بالقرب من تل أم حوران في محيط مدينة نوى.

وفي السويداء، لقي شاب في العقد الثالث من العمر حتفه، إثر انفجار قنبلة يدوية داخل منزله الكائن قرب دوار الملعب في مدينة السويداء صباح أمس الثلاثاء.

توتر في ريف عفرين

وبحسب مراسل أورينت، فإن مجموعات تابعة لتحرير الشام دخلت أطراف بلدة كفرجنة في محاولة لمنع الفيلق الثالث من العودة إلى مقراته السابقة التي خسرها خلال اقتتال الفصائل الأخير.
 
شرقاً، أفاد مراسلنا زين العابدين العكيدي باستهداف المدفعية التركية طريق m4 وتل اللبن في عين عيسى شمال الرقة، كما طال القصف كذلك قرية معلق في ريف تل أبيض الغربي. 

فيما اعتقلت ميليشيا قسد 5 أشخاص بتهمة الإرهاب في منطقة تل حميس بريف الحسكة، وكذلك 4 أشخاص في بلدة الجيعة غرب دير الزور بتهمة الاتّجار بالسلاح.