مبابي أم ميسي.. من سيكون سادس نجم عالمي يقود منتخبه للتتويج؟

تتوجه أنظار الملايين من مشجعي كرة القدم يوم الأحد المقبل إلى ملعب لوسيل في العاصمة القطرية الدوحة، حيث ستقام المباراة النهائية لمنافسات كأس العالم 2022 في قطر.

ويلتقي منتخبا فرنسا (الديوك) والأرجنتين (راقصو التانغو) في نهائي مونديال قطر، وسط تقارب في قدرات المنتخبين الهجومية والدفاعية، إذ سجل المنتخب الفرنسي 13 هدفاً، متقدماً على نظيره الأرجنتيني بهدف واحد، في حين استقبل كلا المنتخبين 5 أهداف.

وعلى غرار نسخ سابقة من البطولة التي أسهم فيها لاعبون مميزون بتتويج منتخباتهم بالكأس العالمية، يشتد التنافس بين نجم المنتخب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي يبحث عن التتويج بالبطولة للمرة الأولى وربما الأخيرة، ومنافسه الفرنسي كيليان مبابي الذي يطمح لقيادة فرنسا إلى اللقب الثاني على التوالي بعد التتويج بمونديال روسيا.

وإلى جانب ذلك، يتنافس ميسي ومبابي على صدارة هدافي مونديال قطر، حيث سجل الثنائي 5 أهداف كل على حدة، ولكن يتفوق ميسي في صناعة الأهداف بـ3 تمريرات حاسمة لزملائه، فيما صنع مبابي هدفين.

وفيما يلي أبرز 5 لاعبين ساهموا بفوز بلادهم بكأس العالم، بحسب موقع "بي بي سي عربي":

1-     بيليه 1958:

شارك أسطورة كرة القدم البرازيلية والعالمية بيليه بعمر 17 عاماً في كأس العالم 1958 في السويد، وكانت تتطلع للفوز بالبطولة لأول مرة. لم يدفع بالفتى الصاعد في أول مباراتين لبلاده، ثم تألق بعد ذلك في فوز بنتيجة 2-0 على الاتحاد السوفيتي، وسجل الهدف الوحيد في الفوز 1-0 على ويلز في ربع النهائي.

وسجل بيليه ثلاثية في الفوز 5-2 في نصف النهائي على فرنسا وهدفين آخرين في الفوز 5-2 على السويد في المباراة النهائية.

كان ذلك أول لقب من ثلاثة ألقاب لكأس العالم لبيليه، على الرغم من أنه ظهر فقط في المباراتين الافتتاحيتين في عام 1962، قبل أن يُستبعد للإصابة. وفي عام 1970، كان في أفضل حالاته، إذ سجل 4 مرات، بما في ذلك الهدف الأول للبرازيل في الفوز المثير 4-1 على إيطاليا.

2- باولو روسي 1982

كانت بداية المهاجم الإيطالي باولو روسي في بطولة كأس العالم 1982 في إسبانيا سيئة، لكنه تألق ضد البرازيل بتسجيله ثلاثية رائعة في مباراة كان على إيطاليا أن تفوز بها للوصول إلى الدور نصف النهائي.

وأحرز روسي هدفي الفوز في مباراة نصف النهائي على بولندا، وسجل أول هدف لإيطاليا في الفوز النهائي 3-1 على ألمانيا الغربية.

وحصل روسي على جائزتي الحذاء الذهبي - التي تمنح لهداف المسابقة - والكرة الذهبية كأفضل لاعب البطولة.

3- مارادونا 1986

كانت قيادة دييغو أراماندو مارادونا لمنتخب الأرجنتين 1986 نموذجاً، إذ ساعد بلاده في نيل كأس العالم للمرة الثانية في نسخة المكسيك.

وجاء الهدف الأول لمارادونا في التعادل أمام إيطاليا بهدف لمثله، وهو ما ساهم في اعتلاء منتخب "التانغو" للمجموعة الأولى.

وفي دور الثمانية، سجل هدفين أمام إنجلترا في مباراة انتهت بهدفين لهدف. وكان الهدف الأول هو الهدف الشهير، حين استخدام مارادونا يده لتعبر الكرة من فوق الحارس بيتر شيلتون.

ولكن الهدف الثاني يُنظر له كواحد من أفضل أهداف كأس العالم، عندما استلم الكرة من منتصف ملعبه، وراوغ أكثر من لاعب، بما في ذلك الحارس شيلتون، ويودع الكرة الشباك.

وأتبع ذلك بهدفين رائعين في مرمى بلجيكا، في قبل النهائي، في مباراة انتهت بهدفين دون رد، وكان عنصراً أساسياً في فوز بلاده في المباراة النهائية ضد ألمانيا الغربية بنتيجة 3-2.

4- زين الدين زيدان 1998

كان لاعب خط الوسط الفرنسي زين الدين زيدان فتى كأس العالم 1998 في فرنسا، حيث ساهم بالدور الأول بالفوز على منتخب جنوب إفريقيا، وكذلك على السعودية، لكنه طُرد لاحقاً في اللقاء الذي انتهى برباعية نظيفة.

وعاد زيدان للتألق في دور ربع النهائي، حيث سجل في ركلات الترجيح ليهزم إيطاليا، ثم ساعد فريقه في الفوز 2-1 في نصف النهائي على كرواتيا.

وفي النهائي، سجل زيدان رأسيتين في الفوز بثلاثية على البرازيل، وأكسبه أداؤه مكاناً في فريق البطولة.

5- الظاهرة رونالدو  2002

شارك رونالدو البرازيلي الملقب بـ الظاهرة" في بطولة 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، مسجلاً أعظم قصص عودة كرة القدم، وذلك بعد إصابة في عام 1999 هددت بإنهاء مسيرته.

وتمكن الظاهرة من تسجيل 8 أهداف في 7 مباريات بالبطولة التي فازت بها البرازيل، إذ سجل 4 أهداف في مباريات المجموعة الثلاث: هدف في الفوز 2-1 على تركيا، والآخر في الفوز 4-0 على الصين واثنان في فوز سهل 5-2 على كوستاريكا.

وفي دور الـ16 سجل الظاهرة هدفاً واحداً أمام بلجيكا، في مباراة انتهت بهدفين دون مقابل، ثم أحرز الهدف الوحيد في مرمى تركيا في نصف النهائي، كما سجل هدفي النهائي في مرمى ألمانيا.