5 قتلى بينهم ضابط في أول قصف إسرائيلي على مواقع الأسد وإيران في العام الجديد

5 قتلى بينهم ضابط في أول قصف إسرائيلي على مواقع الأسد وإيران في العام الجديد

استهدفت غارات جوية إسرائيلية فجر اليوم الإثنين، مواقع لميليشيات أسد وإيران في مطار دمشق الدولي، وذلك بمثابة معايدة إسرائيلية لرأس النظام بشار أسد في أول قصف إسرائيلي على سوريا في العام 2023.

وأسفر القصف الإسرائيلي عن مقتل وجرح عدد من عناصر ميليشيات أسد وإيران بينهم ضباط، في حين ذكرت وكالة أنباء أسد (سانا) أن القصف أسفر عن مقتل عنصرين وإصابة آخرَين، كما خرج مطار دمشق عن الخدمة قبل أن تعلن وزارة النقل في حكومة أسد عودته للعمل صباح اليوم.

3 قتلى من الحرس الثوري

وقال مراسل أورينت في دمشق وريفها، ليث حمزة، إن الطيران الاسرائيلي استهدف مستودعاً للأسلحة والذخيرة تابعاً للميليشيات الايرانية ومعدات لوجستية وصلت حديثاً للميليشيا في محيط مطار دمشق الدولي.

وأضاف أن ميليشيات أسد وإيران استنفرت بعد القصف الذي أدى إلى تدمير المستودع بالكامل وانفجار ما بداخله، في حين سُمعت أصوات سيارات الإسعاف والإطفاء أثناء اتجاهها نحو المطار.

وأفاد مراسلنا نقلاً عن مصدر خاص في دمشق، بأن 3 قتلى من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني سقطوا وجُرح آخرون جراء القصف على محيط المطار.

مقتل نقيب بميلشيا أسد

وعُرف من بين قتلى ميليشيا أسد النقيب وسيم يوسف من بلدة القبو بريف حمص الغربي، وصف الضابط حسن فتاح، بحسب ما نشرته صفحات موالية عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

وكانت وكالة أنباء أسد (سانا) نقلت عن مصدر في ميليشيا أسد قوله إن في حوالي الساعة الثانية من فجر اليوم "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه".

وذكر المصدر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل "عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”.

عودة مطار دمشق للخدمة

وأعلنت وزارة النقل في حكومة أسد عن عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة التاسعة صباح اليوم، مشيرة  إلى أن كوادرها تواصل عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة.

وبعتبر هذا القصف الإسرائيلي الأول خلال العام الحالي، وذلك بعد يومين فقط من تولّي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنصبه. 

وخلال عام 2022، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع عسكرية تابعة لميليشيات أسد وإيران في سوريا، ما أسفر عن تدمير عشرات الأهداف وقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيات.

وشهد العام الماضي سقوط حوالي 90 قتيلاً من ميليشيات أسد وإيران وحزب الله، وإصابة 125 آخرين جراء القصف الإسرائيلي، بزيادة كبيرة عن عام 2021 الذي شهد مقتل 32 جندياً، وضابطاً برتبة عميد، من صفوف ميليشيا أسد.

وخلال الأعوام الماضية، شنت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا، مستهدفة مواقع نظام أسد وأهدافاً للميليشيات الإيرانية وأخرى لميليشيا حزب الله اللبناني، دون أي ردّ.

وتهدف الضربات بحسب مسؤولين إسرائيليين إلى وقف توريد الأسلحة الإيرانية ومنظومات الدفاع الجوي إلى ميليشيا حزب الله اللبناني، وعدم السماح ببناء قواعد إيرانية أو ميليشيات تابعة لها جنوب سوريا.

التعليقات (3)

    رامي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    ضرب الحبيب...

    ام

    ·منذ سنة 4 أشهر
    فاطمه

    أبو هيثم

    ·منذ سنة 4 أشهر
    ليتجرع نظام بشار طعم وعذاب الضربات الجوية المعادية كما كان يقوم بها ضد المدنيين السوريين في المناطق المعارضة. نظام بشار بكل ما يملك من تكنولوجيا عسكرية روسيا يقف عاجز أمام الطيران الاسرائيلي الذي يرفرف بكل حرية واريحية فوق القصر الجمهوري ويخترق الرادارات الروسية ويضرب بكل دقة ومهارة القواعد الإيرانية العسكرية المتخفية في الأحياء المدنية. نعم نحن مبسوطين جدا على كل ضربة موجعة يتلقاها نظام بشار وحليفه الشيعي إيران، مع ان الفرق كبير بين البراميل المتفجرة ذات الأهداف العشوائية التي استخدمها الديكتاتور بشار وبين صواريخ إسرائيل عالية الدقة التي تتمادى إصابة المدنيين العزل.
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات