وقفة احتجاجية بالسويداء تطالب بالتغيير السياسي ومقتل ضابط من ميليشيا أسد في القنيطرة

وقفة احتجاجية بالسويداء تطالب بالتغيير السياسي ومقتل ضابط من ميليشيا أسد في القنيطرة

شهدت مدينة السويداء اليوم الإثنين، وقفة احتجاجية للأسبوع الرابع على التوالي رفع خلالها المحتجون لافتات تطالب بالتغيير السياسي، فيما قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشسيا أسد في القنيطرة.

وأفادت صفحات محلية في السويداء أن عدداً من أبناء السويداء تجمعوا في ساحة الكرامة (السير) وسط المدينة، تلبية للدعوات بتنظيم اعتصام كل يوم إثنين، للمطالبة بتحسين الأوضاع المعيشية والخدمية والإفراج عن المعتقلين وتطبيق قرار مجلس الأمن 2254.

ونشرت شبكة "السويداء 24" المحلية عبر "فيسبوك" مقطع فيديو للوقفة الاحتجاجية، وعلّقت عليه: "بلافتات كسرت صمت الوقفة، وأغصان زيتون أكدت سلميتها، تعرّف على مطالب المحتجين الذين اعتصموا للأسبوع الرابع على التوالي، في قلب مدينة السويداء".

ورفع المحتجون لافتات كتبوا عليها "بدنا المعتقلين.. أحرار السويداء يحيّون أحرار سوريا.. لا فناء لثائر".

وقالت إحدى السيدات المشاركات في الاحتجاجات: "لا للتجويع.. لا للتخوين.. لا للتجويع وتهجير الشباب.. لا للاحتلالات الأجنبية التي استقوى بها النظام على شعبه.. نعم للحل السياسي الذي توافق عليه المجتمع الدولي".

وذكرت الشبكة أن المحتجين دعوا في ختام الوقفة للاعتصام في الأسبوع المقبل، مشيرة إلى أن أحد المشاركين وصل من بلدة الثعلة إلى مكان الاعتصام سيراً على الأقدام في مسافة تتجاوز 10 كيلو متر، بسبب عدم توفر المواصلات.

وكان نشطاء الحراك الاحتجاجي في السويداء قد دعوا أهالي المحافظة وجميع السوريين للحراك السلمي والخروج بـ"وقفة واحدة في ساحات الوطن".

وكانت السويداء شهدت انتفاضة شعبية في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي، تمثلت بمظاهرات غاضبة تطورت حينها لاقتحام وحرق مبنى المحافظة وتمزيق صورة بشار أسد، للتنديد بتدهور الأوضاع الاقتصادية وفشل نظام أسد في إدارة شؤون البلاد وما وصلت إليه عموم مناطق سيطرة النظام، ولا سيما فقدان المواد الأساسية للعيش وتفاقم أزمة الجوع لدى السكان.

وتمكّن المحتجون حينها من اقتحام مبنى المحافظة (السرايا الحكومي) إلى جانب تحطيم وإزالة صورة بشار أسد المعلّقة على واجهة المبنى، ما أدى لهرب الموظفين من المبنى في ظل توتر أمني شديد في المدينة وأحيائها، فيما أطلقت ميليشيات أسد الرصاص تجاه المتظاهرين أمام مبنى المحافظة ومبنى قيادة الشرطة وسط المدينة، وأسفر ذلك عن مقتل شخصين أحدهما شرطي، إضافة لوقوع 18 إصابة.

مقتل مقدّم بميليشيا أسد

وفي القنيطرة، قُتل وجُرح 3 من عناصر ميليشيا أسد بينهم ضابط، بانفجار عبوة ناسفة استهدفت سيارة تابعة للفرقة 112 في الميليشيا على طريق عين الذكر - صيدا الجولان بريف القنيطرة.

وذكر "تجمع أحرار حوران" عبر صفحته في "فيسبوك"، أن الانفجار أسفر عن مقتل المقدم نسيب نجدت دغمان والعنصر علاء شعبان موسى وإصابة عنصر آخر بجروح.

ونعت صفحات موالية على مواقع التواصل الاجتماعي في وقت سابق اليوم، النقيب بميليشيا أسد وسيم يوسف من بلدة القبو بريف حمص الغربي، وصف الضابط حسن فتاح، اللذين قتلا بقصف إسرائيلي على مواقع ميليشيا أسد وإيران في محيط مطار دمشق الدولي الذي خرج عن الخدمة لساعات، كما أسفر القصف عن مقتل 3 عناصر من ميليشيا الحرس الثوري الإيراني بحسب ما نقل مراسلنا في دمشق عن مصدر خاص.

 

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات