صور الأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار بمطار دمشق وروسيا تكشف العدد الحقيقي لقتلى أسد

صور الأقمار الصناعية تظهر حجم الدمار بمطار دمشق وروسيا تكشف العدد الحقيقي لقتلى أسد

أظهرت صور فضائية التقطتها أقمار صناعية الأضرار التي لحقت بمطار دمشق الدولي بعد تعرّضه لسلسلة غارات جوية استهدفت عدة مواقع لميليشيات أسد وإيران في داخله، فيما كشفت روسيا عن العدد الحقيقي لقتلى تلك الميليشيات جراء الهجوم.

ونشر موقع "سانتينيل 2" صوراً جوية تظهر الأضرار التي لحقت بمطار دمشق بسبب الغارات الإسرائيلية، حيث أصابت مدرجين فيه وأخرجته عن الخدمة.

وأظهرت الصور خروج المدرج الجنوبي الذي يُستخدم لطائرات الشحن التجارية عن الخدمة بالكامل إثر الغارات، فيما قال ناشطون إنه كان يُستخدم لرحلات الشحن والطائرات العسكرية.

فيما أصيبت مقدّمة المدرج الشمالي للمطار بصاروخ تسبّب بتعطيله واختصار مداه بنحو 500 متر من أصل 3100 متر، الأمر الذي يصعب هبوط وانطلاق الطائرات فيه، وفق ما أظهرت وثيقة تداولها رواد مواقع التواصل الاجتماعي.

روسيا تكشف عن عدد القتلى

إلى ذلك، كشف نائب رئيس المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء أوليغ إيغوروف، مقتل 6 عناصر من ميليشيا أسد وإصابة 3 آخرين جراء الغارات الإسرائيلية الأخيرة.

وقال إيغوروف وفق ما نقلت "روسيا اليوم": "هاجمت أربع طائرات "إف-16" إسرائيلية في 2 يناير من الساعة 02:00 إلى 02:06 أهدافاً عسكرية في مطاري بلي العسكري، ودمشق الدولي من فوق الجولان دون دخول الأجواء السورية، مما تسبب بمقتل 6 عسكريين وإصابة 3 آخرين".

وكانت وكالة أنباء أسد (سانا) نقلت عن مصدر في ميليشيا أسد قوله، إن في حوالي الساعة الثانية من فجر الإثنين "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً برشقات من الصواريخ من اتجاه شمال شرق بحيرة طبريا مستهدفاً مطار دمشق الدولي ومحيطه".

وذكر المصدر أن القصف الإسرائيلي أدى إلى مقتل "عسكريين اثنين وإصابة اثنين آخرين بجروح ووقوع بعض الخسائر المادية، وخروج مطار دمشق الدولي عن الخدمة”.

عودة مطار دمشق للخدمة

وأعلنت وزارة النقل في حكومة أسد عن عودة مطار دمشق الدولي للخدمة واستئناف الرحلات الجوية اعتباراً من الساعة التاسعة صباح الإثنين، مشيرة  إلى أن كوادرها تواصل عمليات الإصلاح في المواقع الأخرى المتضررة.

وبعتبر هذا القصف الإسرائيلي الأول خلال العام الحالي، وذلك بعد يومين فقط من تولّي رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمنصبه. 

وخلال عام 2022، كثفت القوات الإسرائيلية قصفها على مواقع عسكرية تابعة لميليشيات أسد وإيران في سوريا، ما أسفر عن تدمير عشرات الأهداف وقتل وإصابة العديد من عناصر الميليشيات.

وشهد العام الماضي سقوط حوالي 90 قتيلاً من ميليشيات أسد وإيران وحزب الله، وإصابة 125 آخرين جراء القصف الإسرائيلي، بزيادة كبيرة عن عام 2021 الذي شهد مقتل 32 جندياً، وضابطاً برتبة عميد، من صفوف ميليشيا أسد.

 

التعليقات (9)

    طالب

    ·منذ سنة 4 أشهر
    نطالب العدو الصهيوني الصديق بتكثيف غاراته الجوية على الحكومة السورية مرة كل يوم

    مختار محمد

    ·منذ سنة 4 أشهر
    حسبي الله ونعم الوكيل وافوض امري إلي الله

    تاج راسك

    ·منذ سنة 4 أشهر
    انت ابن ***** خلي صديقك الاسرائيلي ****** لانها خلفت هيك خاين وندل انت ما بتشرفنا بين العرب يا *******

    سوري مُشرد

    ·منذ سنة 4 أشهر
    نظام العصابة النصيرية الطائفية الحاكمة نظام بلا كرامة و لاشرف و لانخوة و لاناموس. عندما يتعلق الأمربسرقة البلاد و العباد فسوريا هي مزرعة هذه العصابة تسرح و تمرح بها كما تشاء و تستعبد أفراد الشعب و تدوس على رقابهم و تذلهم وترتكب أبشع الجرائم بحق هذا الشعب أما عندما يتعلق الأمر بالدفاع عن سوريا ضد الهجمات الإسرائيلية فهذه العصابة ليست هنا فأفرادها من الضباط منشغلون في سكناتهم العسكرية بالسكر و العربدة وشرب المتة و غائبون مغيبون وكأن القصف الإسرائيلي لا يعنيهم بشيء!!

    رائد أبو حمادة

    ·منذ سنة 4 أشهر
    العدو الصهيوني ما هو صديق

    Sundus

    ·منذ سنة 4 أشهر
    الجيش الوحيد في العالم الذي يخدم شعبه وتعرف انهم يؤجلون ولا ينسون اذا اصابهم سوء من احد وعادة في كل حرب يتم تبادل عسكري اسرائيلي بشي كم الف راي بقر اقصد راس عسكري حمد عاش جيش الدفاع الاسرائيلي الذي يدعس على رؤوس العصابه الاسديه واذياله الخمينيين وحسن نص خرى تظريييييط

    Ahmad

    ·منذ سنة 4 أشهر
    حلوه التمثيليه ومتى سيتم حق الرد

    رامي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    للشبيح االي مسمس حاله (البوط الاراني)تاج راسه...لك ايفطيسة كلب من كلاب عصابة بشار البهرزي او كلاب الولي السفيه هي نصر للشعب السوري اليتيم...و عقبال معلمك بشار الفارسي الارهابي الوسخ الجبان

    Syrian

    ·منذ سنة 4 أشهر
    بكره النظام الارهابي برد عالمدنيين بادلب ههه
9

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات