تلقى العلاج وهرب.. شبّيح يفجّر قنبلة بمنزل خطيبته جنوب دمشق

تلقى العلاج وهرب.. شبّيح يفجّر قنبلة بمنزل خطيبته جنوب دمشق

تتكرر حوادث فوضى السلاح في مناطق سيطرة ميليشيا أسد بشكل مستمر، وسط حالة من الفلتان الأمني وانتشار الجريمة، كان آخرها تفجير عنصر بميليشيا فلسطينية قنبلة يدوية في منزل عائلة خطيبته بمخيم الحسينية جنوب دمشق.

وقال مراسل "أورينت نت" في دمشق وريفها ليث حمزة، نقلاً عن مصدر محلي، إن عنصراً بميليشيا "جيش التحرير الفلسطيني" أقدم على تفجير القنبلة إثر خلاف مع عائلة خطيبته، ما أدى إلى إصابتهما بجروح، ونقلا إلى المستشفى لتلقي العلاج.

هرب بمساعدة زملائه

وأوضح أن العنصر رمى القنبلة أثناء وجوده في منزل عائلة خطيبته، بعد أن طلبوا منه فسخ الخطبة، مشيراً إلى أن العنصر تمكّن بعد أن تلقى العلاج من الهرب من المستشفى بمساعدة مجهولين يُعتقد أنهم عناصر بالميليشيا، في حين لا تزال خطيبته في المستشفى نتيجة إصابتها الخطرة.

وفشلت ميليشيا الأمن العسكري وشرطة أسد من إلقاء القبض على العنصر الذي توارى عن الأنظار بعد هروبه من المستشفى، حيث شهدت المنطقة استنفاراً أمنياً تم خلاله تطويق عدد من الأحياء في المشروع القديم بالمخيم، حيث وقعت الحادثة.

وعّبر أهالي مخيم الحسينية عن اسيتائهم من انتشار فوضى السلاح، مطالبين بسحبه من أيدي كثيرين في المخيم، بحسب "مجموعة العمل من أجل فلسطينيي سوريا".

واتهم الأهالي عناصر وضباط ميليشيا أسد الموجودين في الحاجز بأول المخيم بالتقصير والتسيّب والفساد، والالتفات فقط لاستغلال الأهالي والضغط عليهم من أجل ابتزازهم وتحصيل مكاسب مادية منهم.

فوضى السلاح

وتشهد مخيمات خان الشيح والسبينة والحسينية جنوب دمشق وجوداً للميليشيات الفلسطينية وميليشيا أسد، وانتشاراً للمظاهر المسلحة وإطلاق الرصاص ورمي القنابل بشكل كبير خلال الخلافات داخل المنطقة.

وتشكل حالة فوضى السلاح في مختلف المناطق السورية بما في ذلك مناطق سيطرة أسد السبب الرئيس لانتشار الجريمة، وسط تقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء مهامها، وضلوع عناصرها في ارتكاب تلك الجرائم.

والشهر الماضي، وقعت جريمة قتل في منطقة القدم جنوب دمشق، إذ قُتل طالب في المرحلة الثانوية على يد زميله في المدرسة ذاتها، بسبب نزاع حول قصة "حب".

وذكرت وسائل إعلام موالية حينها أن فتى يافعاً (17 عاماً) قَتل زميله (18 عاماً) بعد أن طعنه بالسكين في رأسه خلال شجار نشب بينهما على حب فتاة (14 عاماً).

وكان أحد الأشخاص فجّر في أيار/ مايو الماضي، قنبلة في أحد المحال لبيع الألبسة المستعملة بريف مدينة مصياف التابع لمحافظة حماة، وتبيّن فيما بعد أن طليقته التي رفعت دعوى قضائية ضده تعمل بنفس المكان، وأسفر الإنفجار عن إصابة 5 أشخاص، فيما ذكرت داخلية أسد حينها أنها  فشلت في القبض على الجاني.

التعليقات (1)

    محمود الحمصي

    ·منذ سنة 4 أشهر
    الامن مستتب بدمشق.الجريمة باميركا ومص مثلا اوسع
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات