تسريب لرويترز يكشف موعد اجتماع وزير الخارجية التركي ووزير خارجية أسد

تسريب لرويترز يكشف موعد اجتماع وزير الخارجية التركي ووزير خارجية أسد

كشفت وكالة رويترز للأنباء موعد الاجتماع المرتقب بين وزير خارجية تركيا مولود تشاووش أوغلو ونظيره في حكومة أسد فيصل المقداد، وذلك بعد إحداث لجانٍ تضم مسؤولين في المخابرات والجيش بهدف تسريع عمل “ماراثون التطبيع” بين الطرفين.

ومع استمرار الجدل بشأن تطبيع العلاقات بين تركيا ونظام أسد، سرّب مسؤول تركي كبير (فضّل عدم الكشف عن اسمه) لوكالة رويترز، اليوم الأربعاء، معلومات جديدة حول زمان ومكان الاجتماع المرجّح. 

وقال المسؤول إن تركيا وسوريا وروسيا تستهدف عقد اجتماع وزراء خارجيتها هذا الشهر وربما قبل منتصف الأسبوع المقبل، مضيفاً أن الاجتماع قد يُعقد إما قبل لقاء وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو بنظيره الأمريكي أنتوني بلينكن أو بعد هذا اللقاء المزمع عقده في الولايات المتحدة في 18 من الشهر الجاري.

وبيّن المسؤول التركي أن المناقشات مستمرة ولا توجد مشكلات في عقد الاجتماع، مشيراً إلى أن الاجتماع سيُعقد إما في موسكو أو في مكان آخر.

كما لفت إلى أن اجتماع وزراء الخارجية سيتناول قضايا سياسية بعيداً عن الوضع الأمني وسيمهد الطريق للقاء أردوغان والأسد.

في السياق، قال مسؤول تركي كبير آخر لرويترز، إن أنقرة تسعى لعودة اللاجئين السوريين لديارهم بأمان والتعاون مع دمشق في استهداف ميليشيا قسد التي تمثل الهدف الرئيسي للضربات العسكرية التركية المستمرة عبر حدودها مع سوريا. 

أرفع اجتماع منذ 2011

وسيكون هذا الاجتماع في حال انعقاده أعلى مستوى للمحادثات بين تركيا ونظام أسد منذ عام 2011.

والشهر الماضي، أجرى وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ونظيره في حكومة أسد، علي عباس، محادثات في العاصمة الروسية موسكو حيث بحثا عدداً من القضايا الأمنية المشتركة بين الطرفين.

وسبق أن صرح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أنه قد يلتقي برأس النظام بشار الأسد وذلك بعد إتمام الاجتماع الثلاثي لوزراء الخارجية.

وكان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية نيد برايس قال في تصريحات الأسبوع الماضي، إن واشنطن لا تدعم الدول التي تعزز علاقاتها أو تدعم بشار الأسد.

من جانب آخر، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن أنقرة لم تخذل المعارضة السورية إطلاقاً حتى اليوم، وذلك تعقيباً على اللقاء.

عقب ذلك، خرجت مظاهرات في الشمال السوري رافضة للمصالحة والتطبيع التركي مع نظام الأسد على حساب الشعب السوري وثورته تحت شعار "لن نصالح"، حيث خرج يومياً الآلاف رافعين شعارات مناهضة لميليشيا أسد ومطالبة برحيله، مؤكّدة عدم إمكانية التوصل لأي حل سياسي في ظل وجوده.

ووفق معلومات حصل عليها موقع ميديل إيست آي البريطاني، فإن تركيا رفضت مطلبين لوفد الأسد في اجتماع موسكو، وهما تصنيف جميع جماعات المعارضة السورية على أنها إرهابية، وإعلان المناطق التي تسيطر عليها "مناطق إرهاب".

التعليقات (1)

    يقصف عمر التنين

    ·منذ سنة 4 أشهر
    لعنة على قاذورات البشرية وجميع داعمي الاهبل من غرب وشرق، ولعنة هائلة على القذر اوباما ، وبزقة كبيرة على سخافته, ونتمنى ان يرى اسرته بنفس الوضع لقتل اجرام الحيوان العلوي
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات