عادة عشائرية تتسبّب بمقتل مدرّس في السويداء بعد 3 سنوات من حفل زفاف دامٍ

عادة عشائرية تتسبّب بمقتل مدرّس في السويداء بعد 3 سنوات من حفل زفاف دامٍ

شهدت محافظة السويداء جريمة قتل مدرّس متقاعد إثر خلاف عائلي تسبّب به حفل زفاف أقيم قبل 3 سنوات وانتهى بمقتل عدة أشخاص.

وفي التفاصيل، قالت شبكة "السويداء 24" المحلية، أمس الجمعة، إن المدرس المتقاعد حسين عطية الهملان، لقي حتفه داخل منزله في ريف السويداء الشمالي الشرقي، إثر تعرضه لإطلاق نار في حادثة انتقامية على ما يبدو.

وأشارت الشبكة إلى أن مسلحين اقتحموا منزل المدرّس في قرية خربة صعد، وفتحوا النار عليه من بنادق آليّة كانت بحوزتهم ليُنقل إثر ذلك إلى المستشفى إلا أنه ما لبث أن فارق الحياة متأثراً بجراحه.

وتعود أصول الحادثة وفق الشبكة إلى عام 2020 عندما كانت عائلة الهملان نازحة قرب سهول قرية الصورة في ريف درعا الشرقي، حيث قُتل حينها ثلاثة أشخاص، في اشتباك مسلح، نشب في أعقاب حفلة زفاف.

وكانت حفلة الزفاف آنذاك لسيدة مقرّبة من الضحية حسين الهملان، إذ اعترض أحد أبناء عمومتها على تزويجها لشخص غيره، مدّعياً أنها كانت مجيّرة له. والمجيّرة مصطلح في العرف العشائري، يعني تحديد مصير الفتاة وزوجها منذ صغرها. وتسبب ذلك الخلاف.

وقال مصدر مقرّب من الضحية "الهملان" للشبكة إن الجريمة مرتبطة بخلاف سابق، وإن المسلحين معروفون بالنسبة لهم.

خلافات عشائرية

وقبل أيام، قُتل 4 أشخاص وأصيب آخرون إثر اندلاع خلاف عائلي على أحقّية المرعى قرب بلدة عرى في ريف السويداء الغربي.

وقالت شبكة "السويداء 24" إن تبادل إطلاق نار نشب غرب البلدة، بسبب خلاف على أحقية الرعي بين مجموعة أفراد من عائلتي المنور والسعيفان، المنحدرتين من عشيرة واحدة، تقطن في حي العرب بعرى.

وأشارت الشبكة إلى أن الخلاف تسبب بمقتل 4 أشخاص وإصابة 3 آخرين.

وازدادت الخلافات العشائرية خلال السنوات الماضية في السويداء، وفي كثير من الأحيان تطورت إلى اشتباكات تسببت بوقوع ضحايا، وصاعد من هذه الظاهرة انتشار الأسلحة والأوضاع الاقتصادية والمعيشية السيئة التي يشهدها أبناء المحافظة بسبب فساد ميليشيا أسد وسوء إدارتها.

 

التعليقات (2)

    خالد أحمد

    ·منذ سنة 3 أشهر
    ليس هناك شيء اسمه مجير إلا بالعمليات المالية ومنها شيك اما موضوع المقال فهو بعيد كل البعد عن المصطلح المدرج والاصح هو الحيار وليس مجير

    عماد فاعوري

    ·منذ سنة 3 أشهر
    كان من العادات القديمة أن يسمي أحدهم طفلة عند ولادتها على أنها عروس أ و الزوجة لفلان في المستقبل وتشب على هذا الأساس ويقال مجيّرة او محيّرة
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات