أقدم شاب ثلاثيني يدرس في كلية العلوم السياسية بجامعة دمشق على الانتحار عبر رمي نفسه من على سطح مبنى الكلية بسبب رفض أهل حبيبته له بعدما تقدّم للزواج منها. حسبما زعمت مواقع موالية.
وقال موقع "أثر برس" الموالي إن الشاب يبلغ من العمر 37 عاماً وقد أقدم على الانتحار عبر رمي نفسه من الطابق الخامس من مبنى الكلية ظهر يوم أمس الثلاثاء.
وأوضح عميد الكلية محمد حسون أن الشاب ذهب لهذا المبنى B التابع لقسم البيولوجيا بجانب مبنى العلوم السياسية ورمى نفسه إلى بهو البناء.
وأشار حسون إلى أن الطالب يدرس "ماجستير" قسم العلاقات الاقتصادية، لافتاً أن أساتذته أجمعوا على حسن سيرته وأخلاقه.
وذكر أنه بعد التحقيق لمعرفة سبب انتحار الشاب تبيّن أنه كانت تجمعه علاقة عاطفية مع إحدى زميلاته وعندما تقدم لها رفضه أهلها فأقدم على الانتحار.
وبيّن أنه بعد وقوع الحادثة مباشرة تم الاتصال بالهلال الأحمر ونقله إلى مستشفى المواساة ولكنه وصل مفارقاً للحياة.
وتزايدت حالات الانتحار في مناطق سيطرة ميليشيا أسد خلال الآونة الأخيرة بسبب الفقر والضغوط النفسية التي راكمتها الأوضاع الاقتصادية الصعبة مع فقدان العملة لقيمتها وارتفاع الأسعار ونقص الاحتياجات الأساسية للسكان.
والأسبوع الماضي، كشف مدير عام الهيئة العامة للطب الشرعي في سوريا، زاهر حجو، أنه خلال العام الماضي، سجلت الهيئة 175 حالة انتحار، أغلبها في حلب وريف دمشق.
التعليقات (1)