تسريب 5 أسماء مستهدفة.. ميليشيا الجيش الوطني تلاحق منظمي المظاهرات الرافضة للتطبيع مع الأسد

تسريب 5 أسماء مستهدفة.. ميليشيا الجيش الوطني تلاحق منظمي المظاهرات الرافضة للتطبيع مع الأسد

كشفت ملفات مسرّبة قيام مجموعات تتبع لميليشيا الجيش الوطني بملاحقة عدد من الناشطين ممن كان لهم دور في تنظيم مظاهرات خرجت ضد التطبيع مع نظام أسد الشهر الماضي، وذلك في مدينتي عفرين والباب بريف حلب.

وقالت شبكة شام الإخبارية، إنها اطلعت على ملفات وتقارير أمنية مسرّبة تكشف عن تعقب "الجيش الوطني" أسماء نشطاء بتهمة التحريض على مظاهرات خرجت في 30 كانون الأول العام الماضي في مدينة عفرين، بتهمة "التحريض والتخريب".

وتضمّن أحد التقارير الذي نُسب إلى قائد ميليشيا "السلطان سليمان شاه"، "محمد الجاسم"، الملقب بـ"أبو عمشة"، أسماء عدد من الشخصيات منهم "أكرم السيد، وأحمد حلاق، وزياد المحمد، وهادي بارودي" كانوا قد ساهموا في تأجيج المظاهرات الشعبية التي خرجت تحت عنوان "لن نصالح" ضد تطبيع أنقرة علاقاتها مع نظام أسد.

 اختراق مجموعة على تطبيق "واتساب"

وكشف التقرير عن اختراق مجموعة على تطبيق "واتساب" بواسطة شخص يعمل لصالح ما يعرف بـ"الإدارة الأمنية"، حيث تم إرفاقه بحوالي 15 صورة تتضمن محادثات من المجموعة المخترقة والتي تحمل اسم "ثوار وناشطو مدينة الباب".

ورصد التقرير وفق الشبكة تفاصيل دقيقة حول تحركات المتظاهرين وتوقيت وتاريخ بدء وانتهاء المظاهرات، ونص على مشاركة "بعض الناشطين الإعلاميين وأشخاص عسكريين وأشخاص مدنيين تم ذكر أسمائهم في التقرير الأمني"، منهم الناشط "بدر الطالب".

وأشار التقرير إلى أن رئيس فرع الشرطة العسكرية أصدر آنذاك تعميماً على جميع قادات ميليشيا الجيش الوطني في مدينة الباب عبر تطبيق واتساب بأن هناك "أشخاصاً عسكريين يتبعون للجيش في المظاهرات وإن لم يتم إيقافهم على الفور سيتم اتخاذ الإجراء اللازم ضدهم وبالقوة إن لزم الأمر"، وفق قوله.

تعقب الاحتجاجات بدواعٍ أمنية

ونقلت الشبكة عن مصادر مطلعة قولها، إن فصائل من ميليشيا الجيش الوطني وجهاز الشرطة العسكرية والمدنية توكّل مهمة تعقب الاحتجاجات بدواعٍ أمنية لعدد من عناصرها، إذ سبق أن تكرر ذلك في عدة مظاهرات شعبية خرجت في مناطق شمال سوريا.

والأمر نفسه تكرّر في مدينة الباب، حيث قام قيادي في "لواء الشمال" المنضوي ضمن "هيئة ثائرون للتحرير"، التابعة لـ"الجيش الوطني" بإعداد تقرير عن المظاهرات ضد شركة الكهرباء في المدينة.

وتعاني مناطق سيطرة ميليشيات "الجيش الوطني" في ريفي حلب الشرقي والشمالي، من انتهاكات واسعة تجاه المدنيين وصلت لجرائم الخطف والقتل تحت التعذيب والسحل والإهانات اللاذعة، وكذلك اعتقال النساء والإعلاميين.

وطوال الأسابيع الماضية خرجت مظاهرات مناهضة للتطبيع بين تركيا ونظام أسد في عدد من المدن بالشمال السوري، بعد دعوات أطلقها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي تحت عنوان "لن نصالح" للتنديد بالتطبيع والتأكيد على التمسّك بثوابت الثورة السورية.

ومطلع العام الجاري، تهجّم أحد عناصر الأمن على متظاهرين ومحامين خرجوا بوقفة احتجاجية أمام مبنى القصر العدلي في عفرين ، رفضاً للتقارب بين أنقرة وحكومة أسد.

 

التعليقات (2)

    هربان من زمان

    ·منذ سنة 3 أشهر
    هاد الجيش الوطني أم جيش العمالة والخيانة والارتزاق؟ مادام هناك أبو عمشة وعلى شاكلته وجيش قرراره بيد تركيا سيكون نظام الأسد الإرهابي مستمر ومتعاون مع هؤلاء الأوغاد المرتزقة على الأحرار قلب الطاولة على هؤلاء وتحرير قرار الثورة من تسلطهم واستبدادهم. وطبعا لانستسني معهم الائتلاف والاخوان والجولاني..يخرب بيتكن شو انتهازيين وخونة.

    محمد

    ·منذ سنة 3 أشهر
    خونة خونة خونة خونة خونة خونة عملاء مثل الأهبل الله يحرقكم
2

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات