مشهد يحرق القلوب.. لاجئة سورية وطفلتها الصغيرة تعيشان في الشارع (فيديو)

مشهد يحرق القلوب.. لاجئة سورية وطفلتها الصغيرة تعيشان في الشارع (فيديو)

في حادثة مؤسفة، تُركت إحدى عوائل اللاجئين السوريين في لبنان وسط الشارع بلا مأوى بعد طردها من مكان إقامتها.

ونشرت شبكات لبنانية على منصات التواصل الاجتماعي يوم أمس تسجيلاً مصوراً التقطه اثنان من الناشطين لعائلة سورية مؤلفة من أب وأم وطفلة تقيم منذ بضعة أيام تحت أحد الجسور في مدينة طرابلس.

وخلال التسجيل تروي السيدة بألم قصة طردها، موضحة أن صاحبة المنزل الذي كانت العائلة تقيم به طردتهم لعجزهم عن دفع الإيجار إلى المستوى الذي رفعته.

وتبكي السيدة أنها اضطرت وزوجها للنوم في الشارع وتردفها بعبارة "محدا عم يحس فينا"، وذلك تعبيراً عن الخذلان الذي تشعر به.

وتضيف أن زوجها يعاني من مرض في ظهره وبالكاد يكفي ما يجنيه لشراء كيس خبز يسد به جوعهم، فيما تعاني الطفلة من الأمراض وقد أوشكت على الموت مراراً نتيجة البرد.  

الأسوأ وفقاً للسيدة ليس البرد القارس، لكن العائلة باتت هدفاً للصوص الذي يحاولون سلب الأشياء القليلة التي في حوزتها من قبيل الدراجة الهوائية لرب الأسرة.

وعبرت السيدة عن استعدادها للعيش في أي مأوى كان ولو في غرفة صغيرة أو محل يحميهم من البرد الشديد وسط الشتاء.

وفيما نجح الشابان بنقل العائلة إلى أحد المحال التجارية لأسبوع فقط، لا يزال خطر العودة إلى الشارع قائماً في حال عدم تأمين مكان دائم للعيش.

وبحسب المفوضية السامية لشؤون اللاجئين، فإن 9 من بين كل 10 لاجئين سوريين في لبنان "يعيشون في فقر مدقع" وهم في "وضعية يُرثى لها".

ويستضيف لبنان نحو مليون لاجئ سوري يتعرض معظمهم لحملات عنصرية ومضايقات مدفوعة من السلطات الحليفة لنظام أسد، غرضها "تطفيش" اللاجئين من بلادهم خدمة للأجندات إيرانية، رغم المخاطر الكبرى التي تهدد عودتهم إلى سوريا بسبب أسد وميليشياته.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات