الزلزال كسر ظهره مرتين.. سوري مصاب يبكي طفله الذي لم ينم وهو ينتظر المدرسة (فيديو)

الزلزال كسر ظهره مرتين.. سوري مصاب يبكي طفله الذي لم ينم وهو ينتظر المدرسة (فيديو)

في مشهد مليء بالحزن والأسى، روى أحد اللاجئين السوريين وهو مقعد أمام أنقاض منزله الذي تهدّم بفعل الزلزال في مدينة أنطاكيا جنوب تركيا، اللحظات التي عاشها مع عائلته منذ الساعات الأولى وحتى قدوم سيارة الإسعاف لإنقاذه بعد مضي أكثر من يومين على الكارثة.

وروى اللاجئ السوري لموفد أورينت إلى هاتاي وهو ما يزال مقعداً أمام منزله الذي تهدّم، حيث أُصيب بكسر في منطقة الحوض وبالقدم، المأساة التي عاشها مع عائلته.

وقال إن ابناً له يبلغ من العمر 10 سنوات كان يحضّر نفسه للذهاب إلى المدرسة في الصباح قبل أن يقع الزلزال، مشيراً بصوت يعتصره الألم إلى أن ابنه كان يستشعر بحدوث خطر ما.

وقال "ابني كان بدو يروح على المدرسة ما قدر ينام طول الليل قلبه كان حاسه.. وفي حدود الساعة 04.30 وقع الزلزال".

وأضاف: "أنا رميت نفسي فوق عائلتي ووقع السقف فوقي بقيت 3 أيام تحت الأنقاض أنا وزوجتي وأولادي الاثنين".

واستدرك بصوت يكاد ينقطع من شدة التعب والحزن: "زوجتي تم نقلها إلى المستشفى في حين أن أحد أطفالي توفي أما الآخر في حالة خطرة".

وأضاف: "أنا انكسر حوضي ورجلي، كان السقف فوقنا بعد 3 أيام حتى قدروا ينقذوني، كنت أقيم في الطابق الرابع، كل سكان المبنى قُتلوا".

وفي مأساة متكررة شهدها أغلب الشعب السوري الذي فرّ من بطش ميليشيا أسد، قال: "أخدت ولادي من سوريا من تحت القصف والضرب.. الله المستعان في هذا الأمر".

وارتفعت أعداد ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا إلى أكثر من 12 ألف قتيل وأكثر من 55 ألف مصاب، في حصيلة غير نهائية حتى منتصف اليوم الأربعاء.

وتتواصل عمليات الإنقاذ لليوم الثالث على التوالي بحثاً عن ناجين تحت أنقاض المباني المهدّمة بسبب الزلزال الذي ضرب جنوب تركيا وسوريا فجر الإثنين، فيما بدأت تقلُ الفرص بالعثور على ناجين وسط ظروف الطقس السيئة وصعوبة وصول فرق الإمداد.

 

التعليقات (1)

    ابراهيم

    ·منذ سنة 3 أشهر
    لكم الله يا الاحرار والعار لدول الخائنة
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات