لقيت آلاف العائلات السورية حتفها جراء الزلزال العنيف الذي ضرب تركيا وسوريا فجر الإثنين الماضي، ومع مرور الوقت تكشفت أسماء شخصيات معروفة لدى معظم السوريين، منهم قادة وضباط في صفوف المعارضة المسلحة، إضافة إلى محامين وإعلاميين وشعراء ورياضيين.
ونعى عشرات السوريين والعديد من الجهات والمنظمات على مواقع التواصل الاجتماعي بعض هذه الشخصيات التي قضت بسبب الزلزال منها:
الناشطة الحقوقية "رئيفة سميع" عضو المجلس الاستشاري النسوي للمبعوث الدولي إلى سوريا والتي نعاها السوريين والمجلس الاستشاري واصفاً إياها بأحد أهم أعمدته وأعمدة النضال من أجل الحل السياسي ووحدة سوريا، مؤكداً أنها من أبرز الشخصيات القيادية في المحيط الذي تعمل فيه.
العميد "فاتح حسون" الذي انشق عن ميليشيا أسد عام 2012 وتولى مسؤوليات قيادية في الجيش السوري الحر، والقائد العام لحركة "تحرير الوطن"، ومثّل المعارضة السورية في الكثير من المؤتمرات الدولية، منها مفاوضات جنيف ومباحثات أستانة.
المحامي محمود الخليل أحد أبرز القامات الحقوقية والقانونية السورية وصاحب الدعابة السياسية اللاذعة التي طالما عبّرت عن هموم الناس وآلامهم. وقد نعاه القائمون على مركز الكواكبي للعدالة الانتقالية وحقوق الإنسان والذي كان يشغل منصب مديره التنفيذي. كما نعت أسرة تجمّع المحامين السوريين عضو مجلس إدارتها المحامي خليل.
المحامي مصطفى سعد الدين صاحب المواقف الإنسانية والمكلف بجمع أدلة جرائم الحرب لمحكمة لاهاي الدولية، ونعته رابطة المحامين السوريين الأحرار .
الإعلامي عمار الأسود الذي وقف إلى جانب الثورة من بدايتها وغطى معظم فعاليتها، ونقل معاناة السوريين في الشمال المحرر، وشارك في العديد من النشاطات والفعاليات الثورية.
اليوتيوبرية السورية المعروفة باسم طيوبة "أم البنات" وهي مؤسسة قناة روتيني اليومي من مواليد حلب غادرت مع عائلتها إلى تركيا بسبب الحرب ولدى Tayuba قناة يوتيوب رسمية وموثوقة بها 117000 متابع من جميع أنحاء العالم العربي.
الشاعر كمال فريج الذي نعاه السوريون، حيث تناقلوا أحد أبياته التي كتبها قبل الزلزال بفترة قصيرة: أنفاس عمرك يا ابن آدم جوهـره ، فاذكر بهـا الرحمن قبل الغرغره.
واعلم بأن الوقت يمضي مسرعاً، إياك تقضي خيره بالثرثرة .
المهاجم نادر جوخدار أحد أبرز اللاعبين في تاريخ الكرة السورية وصاحب ذهبية كأس آسيا للشباب 1994، وهو صاحب الهدف الشهير بمرمى اليابان بكأس آسيا للرجال 1996.
وكانت منظمة الدفاع المدني (الخوذ البيضاء) ذكرت في بيان لها بأن إحصائية الضحايا التي استجابت لها فرقها جراء الزلزال المدمر بلغت 2166 حالة وفاة، وأكثر من 2950 مصاباً في جميع المناطق بشمال غرب سوريا.
وبلغت حصيلة الأبنية المدمّرة في شمال غرب سوريا 479 مبنًى سكنياً مدمّراً بشكل كامل وأكثر من 1481 مبنًى بشكل جزئي.
التعليقات (3)