سياسيون وناشطون أتراك: "السوريون أعطونا الأمل ليرضَ الله عنهم ألف مرة" (فيديو)

سياسيون وناشطون أتراك: "السوريون أعطونا الأمل ليرضَ الله عنهم ألف مرة" (فيديو)

تداولت صفحات وحسابات تركية على منصات التواصل الاجتماعي تسجيلات مصورة تظهر مشاركة سوريين بعمليات الإنقاذ وانتشال الضحايا من تحت الأنقاض في الولايات المتضررة من الزلزال المدمر في تركيا

ويأتي تداول هذه الفيديوهات التي صوّرها أشخاص أتراك بأنفسهم رداً على الشائعات التي يطلقها أتراك ضد السوريين، ومن بينها أن السوريين يقومون بأعمال سرقة في المناطق المنكوبة.

عسكري تركي: ليرضَ الله عنهم ألف مرة

ونشرت صفحات تركية عبر "فيسبوك" تسجيلاً مصوراً التقطه عسكري تركي لمجموعة من السوريين الذين تطوعوا ليساعدوا الأتراك في عمليات الإنقاذ في ولاية هاتاي.

وقال العسكري التركي في الفيديو المتداول وخلفه مجموعة من السوريين أمام أحد المباني المنهارة جراء الزلزال: "لماذا أصوّر نفسي رغم أني غير معتاد على ذلك؟"، موضحاً: "أصوّر نفسي كي لا يقول أي أحد أنه تمثيل".

وأضاف: "دائماً يقال إن السوريين هم اللصوص.. انظروا هذا محمد من تركمان سوريا وأصدقاؤه يعيدون أمل الحياة لنا.. منذ 5 ساعات وهم يجاهدون لإخراج حياة من تحت أنقاض هذا المبنى".

وتابع قائلاً: "نعم هؤلاء أيضاً سوريون.. يعني أن القيام بالسرقات والأعمال السيئة ليست مخصوصة بالسوريين أو الأتراك، ومن يقوم بتلك الأفعال هو من ليس لديه أخلاق أو أدب ومن ليس بإنسان".

وختم العسكري التركي قائلاً: "لكن انظروا هؤلاء أيضاً سوريون.. فليرضَ الله عنهم ألف مرة.. لقد جاؤوا ليبعثوا الأمل فينا ويسعدونا"، مشيراً إلى أن هؤلاء السوريين ساهموا بإنقاذ 15 شخصاً على الأقل من تحت الأنقاض.


متطوع تركي: لا تشوّهوا الحقيقة

وفي تسجيل مصور آخر، يظهر عامل إغاثة تركي وهو يصوّر مجموعة من المتطوّعين السوريين وهم يعملون في مركز تابع لهيئة الإغاثة التركية İHH، وذلك أثناء تجهيز المساعدات وإرسالها للمتضررين من الزلزال.

وأثناء تصويره للفيديو، قال المتطوع التركي: "هذا سوري.. وهذا سوري.. سوري.. سوري.. معظم الموجودين هنا من السوريين.. يعملون في هذه الساعة.. لا تشوّهوا الحقيقة لطفاً".

سياسي تركي: يجب أن نمسك بأيديهم

ونشر الناشط الحقوقي طه الغازي تسجيلاً مصوراً لرئيس حزب العمل التركي إرجومينت أكدينيز أثناء زيارته للاجئين السوريين المتضررين من الزلزال.

وأكد أكدينيز دعمه للاجئين السوريين، ورفضه لأي خطاب أو سلوك عنصري ضدهم، مشيراً إلى أنه "في هذا الوقت الصعب يجب أن نتذكر إنسانيتنا وإخوتنا من اللاجئين السوريين.. وأن نبقى متضامنين معهم ونمسك بأيديهم".

وكان شاب تركي قد كشف بمقطع مصوّر أن المزاعم والافتراءات التي ادّعاها المعارض العنصري "أوميت أوزداغ" واتهم فيها شاباً سورياً بسرقة هاتف أحد عناصر الإنقاذ في مدينة كهرمان مرعش أثناء انتشال الضحايا، كاذبة ولا صحة لها مطلقاً، مؤكداً أن الشاب المقصود وهو مواطن تركي.

وفي فيديو له على تويتر قال الشاب التركي أنه طالب شريعة ويحفظ كتاب الله ولا يمكنه أن يقوم بمثل هذه الأعمال اللاأخلاقية، بل على العكس فهو منذ ثلاثة أيام وهو يقوم بنقل المساعدات من أنقرة إلى هاتاي وملاطيا، لافتاً إلى أنّ ما قام به أوزداغ لا يمكن وصفه إلا بالتحريض ومحاولة إثارة الشارع التركي ضد اللاجئين.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات