صور وفيديوهات صادمة لأطفال ونساء بحلب بعد الزلزال.. يسكنون مقبرة والبرد ينهش أجسامهم

صور وفيديوهات صادمة لأطفال ونساء بحلب بعد الزلزال.. يسكنون مقبرة والبرد ينهش أجسامهم

رغم حجم المساعدات الضخم الذي تلقّاه والبروبغاندا والدعاية الإعلامية التي رافقت زيارة بشار الأسد إلى حلب، فضحت تسجيلات مصورة خذلان حكومته لمتضرري الزلزال لدرجة وصلت حد تركهم وأطفالهم ليعيشوا بين القبور.

وخلال الساعات القليلة الماضية، نشرت صفحات موالية تسجيلات مصورة تظهر العديد من العوائل المشردة نتيجة الزلزال تقيم في مقبرة الصالحية بمدينة حلب.

ووفقاً ما توضحه تلك التسجيلات، يغلب على العوائل الأطفال الذين تحولت المقبرة إلى ملجئهم الأخير وبات ترابها ساحة لعبهم الوحيدة.

أما ذووهم فقد حولوا شاهدات القبور إلى أشبه بأعمدة الخيام ووضعوا فوقها ما تيسر من بطانيات أو أقمشة بالية علّها تقيهم ما أمكن من صقيع الشتاء.

الصفحات الموالية، أطلقت نداءات لمساعدة العديد من العائلات، وطالبت بتأمين مكان تأوي إليه بدلاً من المقبرة، ودعت إلى تزويدهم على أقل تقدير بالبطانيات والطعام والشراب ومستلزمات الأطفال.

فيما أشارت بعض تلك الصفحات أن عدد العوائل يبلغ قرابة 25 عائلة وقد تم إخلاؤهم من منازلهم إلى حين التأكد من أنها صالحة للسكن بعد الزلزال، لكن وبدلاً من تأمين بديل لهم تم التخلي عنهم وتركهم دون أي مأوى.

وتأتي تلك التسجيلات لتفضح حكومة ميليشيا الأسد التي حصلت على آلاف الأطنان من المساعدات الإنسانية العربية والأممية، فضلاً عن الأموال وتركت المتضررين دون أي دعم يذكر.

كما تفضح بشار الأسد الذي زار حلب وأطلق التصريحات والوعود من أمام أهالي الضحايا وركام المباني المهدمة.   

وكانت أورينت نت وثقت في تقارير سابقة نهب حكومة ميليشيا أسد للمساعدات وبيعها في الأسواق، ولم تكتفِ بذلك، بل اعتقلت كل من تحدث بتلك الحقيقة من الموالين أنفسهم.

 

 
 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات