تشييع 70 مدنياً قتلتهم ميليشيات إيران في بادية تدمر ومطالب بمحاسبة النظام والحرس الثوري (فيديو)

شيّع المئات من السوريين أكثر من 70 شخصاً قُتلوا في مجزرة دامية ارتكبتها ميليشيا "فاطميون" الإيرانية بريف السخنة في بادية تدمر بحمص.

وشيّعت جماهير غفيرة جثامين الضحايا المدنيين الذين ينتمي معظمهم لقبيلة بني خالد، حيث كانوا يعملون في جني الكمأة.

وأدانت قبائل في البادية المجزرة، فيما توجّهت قبيلة بني خالد إلى المجتمع الدولي والمنظمات الدولية لأخذ دورها لمحاسبة نظام الأسد والحرس الثوري الإيراني، ومطالبة بمحاسبة المسؤولين عن هذه المجزرة البشعة.

وكان لافتاً أن إعلام ميليشيا أسد ادّعت مقتل 53 شخصاً كانوا يجمعون الكمأة جراء اعتداء نفّذه إرهابيو تنظيم “داعش”، جنوب شرق مدينة السخنة بريف حمص الشرقي.

وأعربت قبائل أخرى في البادية عن تضامنها مع قبيلة بني خالد، مطالبين بالانتقام من القتَلة بعد المجزرة، حيث باتت المجازر بحق المدنيين تتكرر في البادية على أيدي تلك الميليشيات.

وغصّت مواقع التواصل الاجتماعي بأنباء المجزرة، وبيانات التعزية والإدانة والتضامن مع قبيلة بني خالد، والمطالبة بمحاسبة النظام، والميليشيات الإيرانية.

ويعاني المدنيون في البادية السورية من مخاطر عديدة أثناء جني الكمأة، وفي كثير من الأحيان تنفجر بهم بعض الألغام من مخلفات الحرب التي تركتها الميليشيات الإيرانية وأسد وداعش في المنطقة.

ومنذ عام 2017، تستهدف الميليشيات التابعة لإيران المدنيين بين فترة وأخرى دون وجود أي مبررات، فيما باتت تسيطر على العديد من المناطق بإيعاز من ميليشيا أسد التي سخّرت كل موارد المنطقة لخدمتها.