يتبعون لكتيبة "الكوبرا".. عناصر من ميليشيا أسد يرتكبون جريمة بشعة بحق عائلة في درعا

يتبعون لكتيبة "الكوبرا".. عناصر من ميليشيا أسد يرتكبون جريمة بشعة بحق عائلة في درعا

ارتكبت ميليشيا أسد جريمة بشعة بحق عائلة مكوّنة من 3 أفراد، إذ هاجموا الخيمة التي يقطنون فيها بالقرب من موقع عسكري في ريف درعا الشرقي، وأطلقوا الرصاص عليهم.

مقتل امرأة

وقال "تجمع أحرار حوران" نقلاً عن مصدر محلي، إن عناصر من ميليشيا أسد المتمركزة في كتيبة "الكوبرا" اقتحموا صباح اليوم السبت، خيمة قريبة منها على الطريق الزراعي الواصل بين بلدتي صيدا وكحيل شرق درعا.

وأضاف أن عناصر الكتيبة أطلقوا النار بشكل عشوائي داخل الخيمة، ما أسفر عن مقتل السيدة "هحلة الحمادة" وإصابة زوجها "علي فليحان" وطفلتهما بجروح، مشيراً إلى أن العناصر واقتادوا الزوج إلى مقر الكتيبة، دون معرفة مصيره حتى الآن.

وذكر التجمع أن "فليحان" يعمل ناطور مزرعة تعود ملكيتها لرجل من بلدة صيدا، مشيراً إلى أن العائلة المستهدفة تنحدر من عشائر بدو السويداء، وسكنت منذ نحو شهر في خيمة قرب المزرعة بهدف حراستها.

 

كتيبة جرذان

وتفاعل سوريون عبر مواقع التواصل الاجتماعي مع خبر الهجوم على العائلة، فكتب أحدهم أن كتيبة "الكوبرا" عندما تقصف إسرائيل مواقع ميليشيا أسد تصبح كتيبة الجرذان المختبئة، أما على المدنيين وخيام النساء والأطفال فتصبح "كوبرا".

وعلّق آخر: "وتقولون ما بدنا بلبلة خلوا الامور هادية وبس نقاتل جيش ابو شحاطة بتقولوا شوية زعران حسبنا لله ونعم الوكيل كل انسان حسب امكانياته يعمل"، فيما كتب إحدهم: "حسبنا الله ونعم الوكيل بكونوا بدهم يتسلوا هالكلاب بقتل الناس".

فلتان أمني

وتشهد محافظة درعا بشكل عام حالة من الفلتان الأمني منذ بدء التسويات مع نظام أسد في عام 2018، وتقف ميليشيات أسد وإيران وراء هذا الفلتان وعمليات الاغتيال، لتسهيل إعادة سيطرتها على المحافظة بشكل كلّي. 

وقبل أيام، أقدم تاجر مخدرات على قتل ابنه بإطلاق الرصاص عليه، بعد تحريض من أجهزة أسد الأمنية، وذلك في منطقة اللجاة في ريف درعا.

وأفاد "تجمع أحرار حوران" حينها بأن تاجر المخدرات منصور الرويضان من أبناء بلدة مسيكة في منطقة اللجاة شمال درعا قتل ابنه حسن بطلق ناري بعد خلاف بينهما.

وبحسب التجمّع يعمل الرويضان وأبناؤه بتجارة السلاح والمخدرات منذ عام 2014، وبعد عام 2018 حدث تقارب بين منصور الرويضان وميليشيا فرع الأمن العسكري في درعا، في حين بقي ابنه حسن يعمل في تجارة الحشيش والكبتاغون لصالح ميليشيا حزب الله اللبناني.

وقتل الرويضان ابنه حسن بعد مشادّة كلامية تطوّرت لاستخدام السلاح، وذلك بعد طلب رئيس ميليشيا فرع الأمن العسكري في درعا العميد لؤي العلي من الأب وضع حدّ لتصرفات ابنه، الذي نصب حواجز عدة في المنطقة وهاجم حواجز للنظام بعد اعتقال شقيقه عبد الله الرويضان على أحد حواجز ميليشيا أسد في محيط مدينة إزرع.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات