"أحرار الشام" تعلن قتل وجرح عناصر من ميليشيا أسد.. و"حزب الله" ينشئ موقعاً عسكرياً جديداً

قُتل وجُرح عدد من عناصر ميليشيا أسد بعملية انغماسية لحركة أحرار الشام في ريف حلب بحسب ما ذكرت صفحات وحسابات تابعة للحركة، فيما هاجم مجهولون نقطة حراسة بميليشيا اللواء الثامن في ريف درعا.

عملية انغماسية لأحرار الشام

وفي التفاصيل، ذكرت حسابات وصفحات محلية أن "قوات النخبة" التابعة للواء أسامة بن زيد في حركة أحرار الشام، نفذت عملية انغماسية على موقع لميليشيا أسد في ريف حلب الغربي، ما أسفر عن تدمير الموقع وقتل وجرح عناصر الميليشيا بداخله.

إلى ذلك، أفاد مراسلنا في الشمال السوري مضر الخالد، بأن ميليشيا أسد استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة والهاون محيط قريتي كفرنوران والقصر بريف حلب الغربي، كما استهدف قصف مماثل محيط قرى وبلدات البارة وكفرعويد وفليفل وحرش بينين بريف إدلب الجنوبي.

فيما استهدفت "غرفة عمليات الفتح المبين" براجمات الصواريخ مقرات لميليشيا أسد على جبهة كفربطيخ شرق إدلب.

وفي ريف اللاذقية، قصفت ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محاور تلال الكبينة بجبل الأكراد ومحيط قريتي عين عيسى والتفاحية بريف اللاذقية الشمالي.

إلى ذلك، قُتل عنصر من ميليشيا أسد على جبهة الأتارب غرب حلب قنصاً برصاص ميليشيا "الجولاني" (تحرير الشام)، كما قُتل عنصر آخر بنفس الطريقة على جبهة سراقب شرق إدلب، كما قالت "الفتح المبين" إنها قتلت عنصراً من ميليشيا أسد على محور حرش مدينة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي.

مقتل معتقل في سجون قسد

شرقاً، سلّمت ميليشيا قسد جثة الشاب "عبد الصمد محمود صايل الموسى" (20 عاماً) لذويه في بلدة ذيبان شرق دير الزور، وأبلغتهم أنه توفي بسبب المرض في سجونها، بعد اعتقال دام 3 سنوات بتهمة التعامل مع داعش، بحسب " شبكة "نهر ميديا" المحلية.

وقالت شبكة "فرات بوست" المحلية، إن دورية تابعة لميليشيا "قسد"، اعتقلت شخصاً يُدعى "موسى حسين العيدان" بلدة العزبة شمال دير الزور، دون ذكر أسباب اعتقاله.

أما في الحسكة، فقد شهدت المدينة استنفاراً أمنياً لقسد وإغلاق للطرقات المؤدية إلى سجن الصناعة في حي غويران، والذي يُحتجز فيه عناصر من تنظيم داعش، بحسب "فرات بوست".

بينما قالت صفحات محلية إن قسد أغلقت الطريق المؤدية إلى سجن "علايا" في مدينة القامشلي بعد ورود أنباء عن نية خلايا التنظيم شن هجوم على السجن.

حزب الله ينشئ موقعاً عسكرياً بريف دمشق

جنوباً، أفاد مراسلنا في دمشق وريفها، ليث حمزة، بأن ميليشيا حزب الله اللبناني أنشأت نقطة عسكرية جديدة لها محيط بلدة حلبون بمنطقة جرود القلمون الغربي بريف دمشق، مضيفاً أن الميليشيا أرسلت إلى النقطة 15 عنصراً من اللبنانيين والسوريين، إضافة إلى أسلحة متنوعة.

 وتزامنت العملية بحسب مراسلنا، مع استنفار وانتشار لعناصر الميليشيا ورفع متاريس وسواتر ترابية في المنطقة، وذلك لتسهيل عملية نقل شحنات الأسلحة والذخيرة وتمرير المواد المخدرة بسهولة من لبنان إلى سوريا وبالعكس عبر جرود القلمون الغربي وتدعيم نقاط أخرى قريبة منها.

وفي السويداء، قالت صفحة "السويداء 24" المحلية، إن مدينة السويداء شهدت وقوع انفجار نتج عن إلقاء قنبلة صوتية من قبل مجهولين يستقلون دراجة نارية في المساكن خضر بجانب مستودعات غرز الدين.

وذكرت شبكة "الراصد" المحلية، أن الشاب "زياد الشوفي" من أبناء قرية صما البردان، قُتل في ظروف غامضة في منزله، عقب خلاف مع شبان من الريف الجنوبي لمحافظة السويداء على إثر خلاف مادي سابق، مشيرة إلى أن الشاب هو الأخ غير الشقيق لـ"أركان الشوفي" عضو القيادة القطرية الأسبق في حزب البعث.

هجوم على اللواء الثامن بدرعا

أما في درعا، فأفاد "تجمع أحرار حوران" بأن مسلحين مجهولين استهدفوا أمس نقطة حراسة تابعة للواء الثامن التابع لميليشيا الفيلق الخامس الروسي في مدخل بلدة صيدا من جهة كحيل شرق المحافظة، بالأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية، دون أن يسفر الاستهداف عن إصابات بشرية.

وتبع عملية الاستهداف قيام مجموعة اللواء الثامن بمداهمة منزل الشاب محمد الغوازي في بلدة صيدا واعتقال ثلاثة شبان وهم: رأفت خضر، حسين خضر، وعبود البرم، في حين تمكن الغوازي من الفرار. 

وأشار التجمع إلى أن محمد الغوازي ورأفت خضر وحسين خضر يعملون ضمن مجموعة فايز الراضي المنحدر من بلدة نصيب، والمعروف بتجارة وتهريب المخدرات، إضافة لقيامها بأعمال نهب وسلب.

ووفق التجمع، فقد قُتل شخص يدعى "نادر خلف أبو نبوت" الملقب بـ "أبو جزوان" إثر استهدافه بالرصاص المباشر من قبل مجهولين في درعا البلد، كما قُتل شخص آخر يدعى "زياد شحادة" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في بلدة اليادودة غرب درعا.