كشفت مواقع إعلامية تركية وأخرى تابعة لإقليم كردستان العراق، تفاصيل جديدة حول حادث سقوط طائرتين مروحيتين في منطقة دهوك شمال العراق تُقلان قياديين من ميليشيات "بي كي كي وقسد"، حيث أشارت إلى أنهما كانتا محمّلتين بالمخدرات والصواريخ.
وبحسب صحيفة "ملييت"، فإن إدارة (نيجيرفان بارزاني) رئيس إقليم كردستان اتهمت جماعة "باول طالباني" الذي تولى رئاسة الاتحاد الإسلامي العراقي، بدعم ميليشيا حزب العمال، كما أن إحدى المروحيتين اللتين سقطتا كانت تستخدم في نقل المخدرات بين سوريا والعراق وتم الكشف أيضاً عن أن كمية كبيرة من الصواريخ والقنابل والذخائر تم حملها جواً، الأمر الذي أكده الانفجار الضخم الذي وقع عقب سقوط المروحية.
وقالت الصحيفة التركية إن المروحية سلّمتها قوات التحالف بشكل غير قانوني إلى ميليشيا "بي كي كي" التي صنّفتها أنقرة بقوائم الإرهاب، لافتة إلى أن قوات التحالف بدأت في تزويد حزب العمال بأول تدريب بطائرة هليكوبتر وطائرات دون طيار في دير الزور شرق سوريا منذ نهاية عام 2020، حيث تخرج 50 من أعضاء الحزب كطيارين معتمدين بحلول عام 2021.
وبعنوان (هل طائرات الهليكوبتر التي أسقطت تهاجم عناصر أتراك؟) أكدت الصحيفة أن الحادث تسبّب بتحطم طائرتي هليكوبتر وليس واحدة فقط، وذلك بحسب ما أعلنته ميليشيا قسد نفسها، والذي يؤكده أن هذه المروحيات النموذجية تتسع لـ 1 + 5 أشخاص، وقد قُتل هناك نحو 9 أشخاص.
وبيّنت أن المروحيات أقلعت من الحسكة - وهي منطقة تسيطر عليها الولايات المتحدة في سوريا- وتوجهت إلى السليمانية في العراق، كما تشير مقاطع وصور مأخوذة من مكان السقوط إلى وجود ذخيرة كبيرة داخلها، وكان من المقرر أن تذهب مروحية إلى معسكر للتدريب تابع لحزب العمال قرب السليمانية، والأخرى تحمل قياديين رفيعي المستوى بين منطقة قنديل وغارا.
وحول من يملك تلك المروحيات، كتب موقع "المونيتور" أن المروحيات التي سقطت تم تسليمها لقوات طالباني تحت اسم مكافحة الإرهاب في وقت سابق، حيث التقى "باول" مع مظلوم عبدي متزعم ميليشيا قسد بموافقة الولايات المتحدة وتم الإعلان عن هذا الاجتماع على وسائل التواصل الاجتماعي.
صور وأسماء القتلى
وكان إقليم كردستان نشر صوراً لأجزاء من المروحية التي تبيَّن أنها من طراز AS350 Eurocopter وتعود لشركة فرنسية، فيما أوضح أن أحد الضحايا هو قريب مظلوم عبدي ويدعى (عبدو) الملقب شيرفان كوباني، والذي التقى قبل 3 شهور مع بافل طالباني.
وورد خلال التحقيقات التي أجرتها المخابرات التركية أن شيرفان تلقى تدريباً تجريبياً في دير الزور وقام برحلات جوية مع الجنود الأمريكيين بسوريا إلى جانب "جيا محمد" الملقب آزاد سيمي أحد مسؤولي قسد، وأن المروحية تستخدمها شركة KYB.
كما نعت ميليشيا قسد القتلى ومن بينهم عدة نساء وهم:
- عبدو أحمد عبدي، الاسم الرمزي سيرفان كوباني
- نجبير محمود حمود، الملقب بفرشين باران
- حمدي سيدو، الاسم الرمزي ديدار ديريك
- برفين بلال رفعت، الاسم الرمزي روجينج
- رينان عز الدين علي، الاسم الرمزي جبات
- هادي حمدوش زاهر الملقب دوغان عفرين
- ماجد سليمان محمد الملقب هارون روجافا
- العلا عدنان حمود الملقب هوجير
- دايفيش أحمد عمر ، الملقب كوشر.
التعليقات (0)