نائب أمريكي يستجوب بلينكن ويكشف سراً خطيراً بشأن التطبيع مع الأسد (فيديو)

اتهم نائب في الكونغرس الأمريكي إدارة الرئيس "جو بايدن" بأنها تقول شيئاً وتفعل شيئاً آخر، فيما يتعلق بالعقوبات على أسد الذي حوّل سوريا إلى أخطر دولة تتاجر بالمخدرات في العالم، مطالباً بالعمل على وقفه.

وخلال جلسة في الكونغرس لفت النائب "فرينش هيل" إلى أن جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ارتكبها الأسد وروسيا وإيران كلها معلومة ولا يمكن التشكيك بها، لكنه يخشى من أن الإدارة الامريكية لا تجتهد لمكافحة التطبيع مع الأسد الذي يتسلّل أكثر فأكثر إلى الأوساط الدبلوماسية. 

ووجّه النائب الأمريكي عدة أسئلة لوزير الخارجية "أنتوني بلينكن" حول: هل تؤيد هذه الإدارة تطبيع العلاقات مع الأسد؟ وهل تم إرسال رسائل دبلوماسية رسمية إلى الدول التي يرون أنها تسعى لخطب ودّ الأسد وتحاول تطبيع العلاقات الدبلوماسية معه لتوضيح الموقف الأمريكي؟.  

وأجاب وزير الخارجية أن بلاده لا تؤيّد ذلك وقامت بتوضيح الموقف الأمريكي لجميع الدول التي تسعى للتطبيع مع الأسد، كاشفا عن سر خطير حين أضاف بلينكن أنه" خاطبهم شخصياً وبشكل مباشر لكن لم تتمّ الاستجابة".

وحول قانون الكبتاغون الذي أضيف إلى ميزانية وزارة الدفاع والذي يستلزم إعداد سياسة مشتركة بين مختلف الوكالات بقيادة الخارجية لاستهداف وعرقلة وإحباط صناعة الأسد واتّجاره بالكبتاغون، أوضح "بلينكن" أنهم يعملون على هذه الإستراتيجية وسيقدّمون تقريراً بهذا الشأن، كما إن الأسد وحزب الله يشكلان تهديداً للاستقرار والصحة العامة بسبب تجارتهم بالمخدرات ولا سيما الكبتاغون.

وأشار النائب "هيل" إلى أن الكبتاغون يسمّم الناس على نطاق كبير في كل دول الخليج، وذلك سبب آخر يجعله لا يفهم تطبيع بعض الدول الخليجية للعلاقات مع الأسد، لافتاً إلى أنهم وثقوا 350 حالة ضبط لشحنات مخدرات في الفترة السابقة، في حين أنه في شهر شباط ضُبطت 4.5 ملايين حبة كبتاغون في الإمارات.