في سلسلة حوادث غريبة لم يألفها المجتمع السوري قبل الحرب التي أطلقتها ميليشيا أسد ضد المدن والبلدات، أقدمت ثلاث سيدات خلال الساعات القليلة الماضية على ارتكاب جرائم عنيفة بحق أزواجهن.
ونشرت صفحات موالية على منصات التواصل تفاصيل مقتل شخص على يد زوجته في الغوطة الشرقية بريف دمشق.
قتلته ببندقيته الآلية
وقالت المصادر إنه تم العثور على جثة رجل بالعقد الرابع من العمر مصابة بعدة عيارات نارية، في منزله ببلدة مرج السلطان.
وتبيّن لاحقاً أن زوجة المغدور المدعوّة (نانسي) هي من أقدمت على قتل زوجها بإطلاق عدة عيارات نارية من بندقية حربية عائدة له، فيما أكد مراسل أورينت بريف دمشق ليث حمزة أن الزوج عنصر بميليشيا درع القلمون.
وبحسب المصادر فإن الجانية أقدمت على ارتكاب جريمتها بسبب خلافات عائلية مع الزوج.
القتل حرقاً
وفي حادثة أخرى، أفادت شبكات محلية في الشرق السوري بمقتل شخص يدعى "جمال م ح" في حي المقاسم بمدينة الطبقة على يد زوجته.
وبعد ارتكاب جريمتها، عمدت الزوجة التي كانت تحت تأثير المخدرات إلى حرق جثة الضحية التي عُثر عليها مكبلة اليدين.
ابتزّته مع صديقها بالمخدرات
وفي جريمة أخرى لا تقل شناعة عن سابقاتها، اتفقت سيدة في حي الدحاديل بدمشق مع أحد أصدقائها على ابتزاز زوجها وتلفيق قضية مخدرات له.
وبحسب المصادر، بدأت القصة بالإبلاغ عن شخص يقوم بترويج المخدرات وبالفعل تم العثور على كمية (240 غراماً) من مادة الحشيش المخدّر و30 حبة كبتاغون مخدّرة إثر مداهمة مشغله للخياطة.
لكن تبيّن لاحقاً أن زوجته المدعوة (شهناز. س) قامت بالاشتراك مع صديقها المدعو (عابد. ن) بدسّ المواد المخدّرة لزوجها في مشغل الخياطة والإبلاغ عنه في وقت لاحق إثر خلافات زوجية بينهما.
كما اعترف المقبوض عليه (عابد) بإقدامه على انتحال صفة ضابط وابتزاز زوج صديقته (شهناز) بمبالغ مالية كبيرة بحجة أنه مطلوب بجرم مخدرات، وأبرز له وثيقة مزوّرة لإقناعه بذلك وقبض منه مبلغ أحد عشر مليون ليرة سورية مقابل تسوية وضعه.
وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغضّ الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.
وتُسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.
التعليقات (7)