مع تسارع التطبيع معه.. ناشطون يطلقون حملة بالعربية والتركية للتذكير بالمعتقلين بسجون بشار الأسد

مع تسارع التطبيع معه.. ناشطون يطلقون حملة بالعربية والتركية للتذكير بالمعتقلين بسجون بشار الأسد

أطلق ناشطون سوريون وأتراك حملة إعلامية على مواقع التواصل الاجتماعي باللغتين العربية والتركية للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من سجون نظام أسد، خاصة مع تسارع عجلة التطبيع مع نظام أسد.

وأوضح المشاركون في الحملة أنها تهدف لتسليط الضوء على معاناة المعتقلين السوريين والتذكير بمجازر الأسد وانتهاكاته الفاضحة لحقوق الإنسان، في ظل تسارع الأنظمة العربية لإعادة العلاقات مع بشار الأسد ونظامه.

وبدأت الحملة عبر نشر تغريدات على موقع تويتر تحت وسم (#حملة_في_سجون الأسد/ #Esad_zindanlarında)، تتضمن شهادات لمعتقلين سابقين أو لأقارب معتقلين ما زالوا في سجون أسد.

وطالب الناشطون من جميع السوريين المشاركة في الحملة حتى يكونوا صوت هؤلاء المعتقلين في سجون الأسد.

ونشر المعتقل السابق محمد مرجان مقطع فيديو، قال فيه إنه اعتُقل مع عائلته، وكان ابنه يبلغ من العمر 40 يوماً فقط، مشيراً إلى أنهم خرجوا بعملية تبادل بعد أكثر من سنة.

وكتب مرجان معلقاً على الفيديو: "الأسد مبتذل بما يكفي لاعتقال الأطفال.. ولا يزال هناك آلاف الأطفال.. لنكن صوتهم".

أما المعتقل السابق محمد مدلج، فقد نشر مقطع فيديو، قال فيه إن ميلشيا أسد اعتقلته لمدة 4 سنوات ونصف، وكتب معلقاً على الفيديو: "أعطاني أصدقائي في الزنزانة مهمة.. قال أخبر بما مررنا به..  كما أعطي لك مهمة إنسانية.. لنكن صوت هؤلاء المعذبين".

وشارك الناشط السوري عمر الشغري فيديو تحت وسم الحملة، وقال إنه "في كل رمضان يجب أن نتذكر أنه فيه أشخاص موجودة بالألم والجوع والتعذيب بحاجة صوتنا ورغبتنا بمساعدتها.. وأن لدينا مسؤولية للدفاع عن المعتقلين والمختفين قسرياً".


الناشط الحقوقي أسامة أبو زيد، نشر أيضاً فيديو تحدث فيه عن اعتقاله من قبل مخابرات أسد 3 مرات، وشبّه طريقة اعتقاله بعمليات الخطف التي تقوم بها عصابات المافيا.

وعلّق على الفيديو باللغة التركية قائلاً: "مئات الآلاف من الأبرياء.. هناك أناس جدد يتعرضون للتعذيب حتى الموت كل يوم.. يجب أن نكون صوت هؤلاء الناس.


صفحات وناشطون أتراك أعادوا نشر تغريدات تحت وسم الحملة، وشارك حساب "10’lar" مقطع فيديو لمعتقل سابق يتحدث عن التعذيب في سجون أسد، وعلّق على الفيديو: "بدؤوا في جمع كل الشباب، لم يعد لدي اسم بعد الآن. أنا فقط 4041 #esad_zindanlarında الحياة تحكي!".


وشارك ناشط تركي صوراً لطرق التعذيب في سجون الأسد، مشيراً إلى أن فناناً سورياً يصوّر في رسوماته يوميات التعذيب.

 

وبحسب آخر تقرير صادر عن الشبكة السورية لحقوق الإنسان، ما يزال نحو 155 ألف شخص قيد الاعتقال أو الإخفاء القسري في سوريا.

وأشار التقرير إلى أن نظام أسد مسؤول عن اعتقال أو إخفاء أكثر من 135 ألف شخص بينهم 3691 طفلاً، و8473 سيدة.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات