تعزيزات لميليشيات أسد وإيران في بادية حمص وهجوم على حاجز لميليشيا قسد بدير الزور

تعزيزات لميليشيات أسد وإيران في بادية حمص وهجوم على حاجز لميليشيا قسد بدير الزور

أرسلت ميليشيات أسد وإيران تعزيزات عسكرية إلى منطقة البادية بعد تصاعد عمليات تنظيم داعش في الآونة الأخيرة، فيما قُتل عنصر من ميليشيا قسد وأصيب آخر بهجوم لعناصر من داعش على حاجز للميليشيا شرق دير الزور.

هجوم على حاجز لقسد

وفي التفاصيل، أفاد مراسلنا في الشرق السوري زين العابدين العكيدي، بأن عنصراً من قوات الكوماندوس بميليشيا قسد يُدعى "حسن الكَلش" قُتل وأصيب عنصر آخر برصاص مجهولين استهدفوا سيارتهما أثناء توقفهما عند حاجز لقسد على أطراف قرية الحوايج شرق دير الزور. 

وأشار مراسلنا إلى أن تنظيم داعش تبنى لاحقاً عبر معرّفات تابعة له على مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم على الحاجز.

تعزيزات إلى البادية

إلى ذلك، ذكر العكيدي أن ميليشيات أسد والحرس الثوري الإيراني أرسلت تعزيزات عسكرية كبيرة إلى المحطة الثالثة (T3) في بادية حمص خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وأشار العكيدي إلى أن ميليشيا أسد وإيران أمّنت الموقع بعدة نقاط عسكرية إضافية وحواجز، تحسباً لهجمات داعش التي تنطلق أغلبها من جهة منطقة الضبيات المجاورة. 

وأصيب مدنيان من جامعي الكمأة، بانفجار لغم أرضي بدراجة نارية كانا يستقلانها في منطقة الضبيات، كما فقد الشاب أحمد محمد الأحمد قرب منطقة سد الأبيض في بادية حمص، أثناء ذهابه لجمع الكمأة مع مجموعة قدمت من ريف سلمية بحماة.

وفي ريف حلب، أفاد مراسلنا مهند العلي بأن عنصراً من الجيش الوطني أصيب وبترت ساقه، جراء انفجار لغم أرضي زرعته ميليشيا أسد على أطراف مدينة تادف شرق حلب.

وأصيب شاب جراء مشاجرة بين مجموعة شبان تحولت لإطلاق رصاص وسط سوق مدينة جرابلس شمال شرق حلب، فيما أصيب شخصان جراء مشاجرة تطورت لإطلاق رصاص أيضاً بالقرب من دوار الدلة في حي الحزاونة وسط مدينة منبج شرقاً.

جريمة مروعة في الرقة

وفي الرقة، شهدت المدينة مقتل شخصين، الأول كان ضحية بجريمة مروعة في منطقة المختطلة شرق باب بغداد، إذ قُتل الشاب عدي أحمد الزاكي (24 عاماً) بعد أيام من عودته إلى مدينة الرقة قادماً من تركيا، وذلك باستخدام شفرة حلاقة على يد أحد أقاربه ويدعى أحمد عبد الباري الزاكي الذي يتعاطى المخدرات.

أما الحادثة الثانية، فقد عُثر على الشاب محمد المسعود (29  عاماً) متوفياً شنقاً داخل مكان عمله في سوق الأغنام (الماكف) في مدينة الرقة، وينحدر المسعود من حي كرم الزيتون في مدينة حمص.

وفي دمشق وريفها، أفاد مراسلنا ليث حمزة بأن العنصر في ميليشيا أسد باسل الخليل قُتل خلال المعارك الدائرة في ريف إدلب، مشيراً إلى أنه ينحدر من منطقة الكسوة بريف دمشق الغربي.

ولفت حمزة إلى أن عدد قتلى ميليشيا أسد من أبناء ريف دمشق الذين أجروا تسويات وتم زجهم على جبهات القتال في الشمال السوري ارتفع إلى 3 قتلى خلال اليومين الماضيين.

مقتل شخصين في درعا

جنوباً، قُتل الشاب خليل إبراهيم الفروان وأصيب شقيقه عثمان بجروح إثر إصابتهم بطلقات نارية عشوائية، جراء اشتباكات بين مجموعة تابعة للواء الثامن ومجموعة محلية في مدينة إنخل شمال درعا، بحسب "تجمع أحرار حوران".

وذكر التجمع أن الاشتباكات تجددت بعد اتهام اللواء الثامن للمجموعة المحلية بعمليات سرقة وتشليح وقطع الطرقات في المدينة.

كما أصيب الشاب "حسن محمد عطالله اليوسف" بجروح، جراء استهدافه بعبوة ناسفة كانت مزروعة بسيارته في بلدة غباغب شمال درعا، بحسب التجمع، مشيراً إلى أنه كان عنصراً سابقاً في الجيش الحر، وعمل بعد تسوية 2018 لصالح ميليشيا الفرقة الرابعة.

أما في السويداء، فقد شهدت مدينة شهبا (شمال) هدوءاً حذراً في حارة البدو غرب المدينة، بعد نشوب خلاف بين عائلتي المخمس والرشيد لأسباب مجهولة، تطور إلى إطلاق نار بين الطرفين، وسط أنباء عن سقوط إصابات، بحسب ما ذكرت صفحات محلية.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات