بينهم مبابي وغوارديولا.. نجوم ومشاهير كرة القدم يتحركون من أجل ضحايا الزلزال في سوريا وتركيا

دعا المدرب الإسباني الشهير بيب غوارديولا مدرب "مانشستر سيتي"، إلى تقديم التبرع والعمل على مساعدة المتضررين من زلزال 6 شباط الماضي في سوريا وتركيا.

جاء ذلك في استجابة لحملة نظمتها وزارة الشباب والرياضة التركية، والاتحاد التركي لكرة القدم، ومؤسسة اتحاد أندية الدوري الممتاز، ومجموعة "beIN" الإعلامية، لتلبية احتياجات المتضررين من الزلزال.
وقال غوارديولا في رسالة عبر فيديو نشره الاتحاد التركي لكرة القدم على تويتر "بالنيابة عن مانشستر سيتي، نريد أن نرسل من أجل هذه المأساة في تركيا وسوريا لكل الناس هناك، أتمنى أن يفعل الجميع نفس الشيء".

وبُثت حملة التبرع على الهواء مباشرة، عبر التلفزيون الرسمي في تركيا، ومحطات تلفزيونية، والعديد من القنوات الإعلامية الرقمية، والإذاعات المحلية، ونشرت تفاصيلها في الصحف والمجلات الرسمية.

ملايين الدولارت من الرياضيين للمتضررين

وجمع مديرو الأندية ونجوم كرة القدم العالميون، بينهم بيب غوارديولا وكيليان مبابي لاعب نادي باريس سان جيرمان ورئيس النادي ناصر الخليفي 845.7 مليون ليرة تركية (44.7 مليون دولار) في يوم واحد لصالح ضحايا الزلزال المدمر في تركيا.

وتبرع القطري ناصر الخليفي رئيس رابطة الأندية الأوروبية ونادي باريس سان جيرمان بمبلغ قدره 2.6 مليون دولار لصالح الحملة، بحسب ما ذكرته صفحة الخليج أونلاين نقلاً عن "الأناضول".

وانضم للحملة مشاهير كرة القدم كالألماني يورغن كلوب مدرب نادي ليفربول الإنكليزي، والإسباني ميكيل آرتيتا مدرب نادي أرسنال الإنكليزي، والهولندي رود خوليت محلل قنوات beIN ونجم المنتخب الهولندي سابقاً، وغيرهم، لحملة جمع التبرعات، والتي سميت "كتفاً بكتف"، ومن المقرر لها أن تستمر حتى 15 حزيران المقبل.

ليست المرة الأولى

ولم تكن هذه المرة الأولى التي شارك بها لاعبو كرة القدم ورياضيون، إذ سبق أن عرض لاعب كرة القدم التركي ميريح ديميرال قمصاناً ومتعلقات تعود لأهم اللاعبين؛ مثل البرتغالي كريستيانو رونالدو، والأرجنتيني ليونيل ميسي، والإيطالي جان لويجي بوفون؛ من أجل دعم الناجين من الزلزال المدمر.

وفي وقت سابق تبرع نجم نادي النصر السعودي كريستيانو رونالدو لمتضرري الزلزال المدمّر الذي ضرب مناطق واسعة في سوريا وتركيا شباط الماضي. حيث كسفت صحيفة "ديلي ميل" الإنكليزية قيام النجم البرتغالي رونالدو، بإرسال طائرة محملة بالمساعدات الإنسانية إلى المناطق التي دمرتها الكارثة لمساعدة متضرري الزلزال في تركيا وسوريا.

وضرب الزلزال، الذي بلغت قوته 7.8 درجات على مقياس ريختر فجر السادس من شباط الماضي، جنوب تركيا وشمال غرب سوريا، وتبعه زلزال آخر، ومئات الهزات الارتدادية، ما أسفر عن وفاة أكثر من 50 ألفاً وخلف مئات الآف الجرحى حسب إحصائيات رسمية في البلدين، وأدى الزلزال إلى انهيار أعداد هائلة من الأبنية وتشريد الملايين.