بهدف إسكاتها.. هجوم غير مسبوق لشبيحة أسد وذبابه الإلكتروني على ناشطين ومؤسسات إعلامية معارضة

بهدف إسكاتها.. هجوم غير مسبوق لشبيحة أسد وذبابه الإلكتروني على ناشطين ومؤسسات إعلامية معارضة

شهدت الأيام القليلة الماضية نشاطاً غير مسبوق لشبيحة الأسد وذبابه الإلكتروني على وسائل التواصل الاجتماعي بهدف اختراق حسابات المواقع الإعلامية المعارضة وصفحات الناشطين الموجودين في المناطق المحررة أو خارج البلاد، ومنعها من مواصلة العمل الصحفي ونقل حقيقة ما يجري في سوريا، سواء بالمناطق التي يسيطر عليها الأسد أو الخارجة عن سيطرته.

وبحسب الناشط الإعلامي "جميل الحسن" فقد قام الذباب الإلكتروني التابع لأسد بمحاولة لوقف وتقييد صفحته على فيسبوك، حيث أكد بمنشور كتبه على صفحة صديقه الناشط الإعلامي "محمد البلعاس" يقول فيها: "إن صفحته الرسمية تم اغتيالها من قبل الجيش الإلكتروني للأسد وحذف جميع محتواها وتقاريرها وتسجيل انتهاكات بحقها وتجميدها".

ولفت "الحسن" إلى أن حسابه الشخصي على وسائل التواصل الاجتماعي، أصبح هو الآخر مقيداً وممنوعاً عليه النشر لشهر كامل مع قيود وصول، طالباً من محبيه متابعته على صفحة المساعدة (Jamel Videos) التي تعرضت كسابقاتها لحذف تقارير عن الواقع في إدلب، لكن لا يزال فيها نحو 50 بالمئة من الوصول.

وذكرت صفحة سيريان نيوز اكتيفيستس (SNA) على موقعها الاحتياطي، أنه تم حذف المنصة الأساسية لها بسبب بلاغات منظمة ضدها، مضيفة أنه يجري العمل الآن على استردادها، في حين أكد الصحفي المعارض أحمد دك أن صفحته في فيسبوك قد تعرضت لشكاوى ما جعل حسابه مقيداً.

 

كما تعرض موقع "أورينت نت" قبل نحو أسبوعين لهجمات كبيرة من قبل ذباب أسد الإلكتروني بهدف اختراقه أمنياً وتهكيره، ما استدعى المسؤول التقني المشرف على الموقع للقيام بخطوات وإجراءات تقنية لزيادة الحماية ومنع ما يسعى له نظام أسد وشبيحته من محاولات لإسكات الصوت الذي يواصل كشف جرائمهم ويفضحها على العلن.

 

تقارير الشبكة الحقوقية

يذكر أن انتهاكات الأسد وشبيحته بحق وسائل الإعلام والصحفيين والناشطين الإعلاميين لا تعد ولا تحصى، حيث ذكرت الشبكة السورية لحقوق الإنسان في تقرير سابق لها العام الماضي مقتل 711 من الصحفيين والعاملين في مجال الإعلام منذ آذار 2011، بينهم 52 قتلوا تحت التعذيب.

وبينت الشبكة الحقوقية أن سوريا من أسوأ دول العالم في حرية الصحافة والرأي والتعبير، بظل حقبة الأسد الأب وابنه بشار، كما إن البلاد لم تشهد يوماً حرية في العمل الصحفي والإعلامي بظل حكمهما، متهماً النظام وحليفته روسيا بالمسؤولية عن 82 بالمئة من الضحايا الصحفيين و91 بالمئة من حصيلة الضحايا بسبب التعذيب داخل المعتقلات.

 

التعليقات (3)

    كش ملك

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    باي باي

    مهاجر

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    كل هالمجرمين المخبرين الفاشلين كلاب وجراء المجرم أسد موظفين رسميين يتقاضون رواتب من عرق الشعب السوري بهدف الضرر فقط الضرر لأن المكون النفسي للطائفة العلوية هو تخوين الآخر وبدون الفساد لاتستطيع هذه الكائنات الآدمية من العيش بين البشر.

    اليسر

    ·منذ سنة 3 أسابيع
    لازم تعرفوا انه هالعمل متوافق مع زيارة شرشبيل لبعض الدول ودعمه كم ذكرنا سابقا مقاضي رمضان ودعم الكتروني واتعاب بشرى اللهلوبة
3

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات