وثيقة مسربة تكشف اختلاس مليار ليرة عبر مناقصة واحدة بوزارة النفط لدى أسد

وثيقة مسربة تكشف اختلاس مليار ليرة عبر مناقصة واحدة بوزارة النفط لدى أسد

كشفت شبكة موالية تفاصيل سرقة جديدة واختلاس مبلغ بقيمة مليار و27 مليون ليرة سورية  (137) ألف دولار في مناقصة لوزارة النفط والثروة المعدنية التابعة لحكومة أسد.

ونشرت صفحة الفساد في سوريا على فيسبوك وثيقة مصورة لإعلان مناقصة تابعة لوزارة النفط والثروة المعدنية خاصة بتوريد مادة أنتي فوم "مانع رغوة" بكمية 6 طن بالسرعة الكلية.

وحددت الوزارة مدة التنفيذ بـ 180 يوماً للعارض المحلي و120 يوماً للعارض الأجنبي اعتباراً من اليوم الثاني للإغلاق، وهو مدة طويلة قياساً بما ورد في الإعلان حول "السرعة الكلية".

وتضمن الملف رقم 8-2023 الخاص بتوريد مادة أنتي فوم "Anti Foam for" cement slurries" تحديد مبلغ التأمينات الأولية للعارض الأجنبي بـ 12 ألف دولار أمريكي و للعارض المحلي بـ 59 مليون ليرة سورية على أن تكون نسبة التأمينات النهائية 10% من القيمة الإجمالية للإحالة.

وبحسب ما أوردت الصفحة، فإن القيمة التقديرية الكاملة مليار ومئة وثمانون مليون ليرة سورية وأن المادة المطلوبة يمكن توفيرها من دول عديدة كالصين والهند وأندونيسيا والإمارات وروسيا.

وأكدت أن كلفة الطن لا تتجاوز ثلاثة آلاف دولار واصل للموقع، وهي مستودعات حقول المنطقة الوسطى – الفرقلس، وهذا يعني أن التكلفة الإجمالية لا تتعدى 20 ألف دولار فقط، مشيرة إلى أن القيمة التقديرية للملف كاملاً هي 157 ألف دولار بفارق 137 ألف دولار عن القيمة الإجمالية.

حكومة أسد ترعى الفساد 

واتهمت الصفحة الوزارة وخصوصاً "الوزير المخلوع وعصابته" بالسرقة والاختلاس ودعت إلى محاسبتهم بتهم الفساد، بينما استبعد معلقون محاسبة أحد كون السرقة تتم بعلم الجميع و"الكل متورط مع الوزير".

يشار إلى أن معظم المناقصات والعروض التي تشرف عليها حكومة أسد يكسبها أحد التجار أو رجال الأعمال الموالين في سلسلة هرمية من الفساد والاختلاس تشمل كل وزارات ودوائر حكومة أسد.

التعليقات (1)

    أبو العبد المقدادي

    ·منذ سنة شهر
    أحد الأمور التي تجعل الاستعمار الفرعوني الغربي المهيمن على منطقتنا يقوم بدعم استمرار طرطور ناطور في وظيفته لفترة طويلة أن يكون لصاً ينهب و يختلس المال العام و يرسله إلى مصارف تابعة له في بلاده أو حول العالم (أي يسرق لخدمة الاستعمار) و يعجب هذا الاستعمار أن يكون هذا الحرامي نذلاً حتى تقل أجرته على القيام بهذا العمل الخسيس (مثلاً حرامي أجرته رُبع مليون دولار على كل 100 مليون دولار منهوب هو أفضل للاستعمار من حرامي يريد مليون دولار على كل 100 مليون دولار منهوب). كلما طالت فترة أحدهم ، دلَ ذلك على نذالته و دناءته .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات