صفحة موالية تفضح تنظيم "عافش" التابع لأسد: حرمنا حتى من نصف ساعة الكهرباء

تشهد قرى وبلدات ريف مصياف غرب حماة انتشاراً لعمليات سرقة وتعفيش كابلات الكهرباء النحاسية من الشوارع، ما دفع الأهالي إلى إطلاق تسمية تنظيم عافش على هؤلاء اللصوص.

وكتبت صفحة "أخبار مصياف" الموالية في منشور عبر "فيسبوك": "تنظيم عافِش يسطو مساء اليوم على الشبكة الكهربائيّة التي تخدُّم المنازل في قرية المشرفة بـ ريف مصياف.. حيث قاموا بـ سرقة 13 مسافة نُحاسيّة وقاموا بـ حَني عمودي توتر مُنخفض 

وذكرت أن ذلك أدى " لحرمان المئات من الكَهرباء التي لا تكفي بالأصل لـ شحن جهاز موبايل.. ع الأقل..احترموا هالشهر الفضيل".

توسع تنظيم عافش

ولاقى منشور الصفحة تفاعلاً واسعاً من قبل السوريين على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ شكك البعض بالجهة التي تقف وراء عمليات السرقة تلك، في حين رأى آخرون أن التعفيش بات منهجاً يُتّبع في مناطق سيطرة أسد بعد ممارسته طيلة السنوات الماضية في مناطق سيطرة المعارضة.

وفي إشارة إلى انتشار "تنظيم عافش" في ريف مصياف، كتب أحدهم: "وبعين الكروم (قرية) موجود تنظيم عافش"، وقال آخر: "وكذلك قام نفس التنظيم مساء أمس بسرقة 6 مسافات نحاسية وحني عمود حديد بين مفرق دير شميل وكازية الرعيدي".

وأضاف: "تحدثت منذ قليل مع السيد مدير عام كهرباء حماة الذي طمأنني بأن إصلاح الشبكة وتعويض ما تم تعفيشه قد يستغرق20 يوماً لان حجم السرقات كبير جدا".

التعفيش منهج

وكتب أحد المعلقين: "السرقة أصبحت منهجاً عاماً وهم يقتدون باللصوص الكبار"، فيما ذكر أحدهم: "عادي الي عفش قرى وبلدات بأكملها مارح يوقف عند شوية شرطان نحاس ولا هامو اذا في شهر اسمو رمضان من الأساس".

وعلّق آخر: "عادي لأني تعفيش بدمكم صرلكم 12سنة تعفيش ببيوت المعارضيين وأملاكهم حتى تيب الداخلي الكهربا والأسياخ الحديد من صبة الباطون سحبتوها بقا شي طبيعي يشوفوا رزقتهم ويعملوا هيك طالما صرلها الجبهات واقفة أكتر من سنتين".

فيما ذكر أحدهم أن: "تنظيم عافش...او العفيشة ما بيحترموا لا رمضان ولا حدا"، وكتب آخر: "يحترموا ... ؟؟؟ ليش هيك بشر بيعرفو الله بيعرفو شو يعني رمضان الله يسامحك ياصديقي انت هيك عم ترفع من قدرن ولك هدول مانهم بشر .... وقليل عليهم كلمة عافش ....".

دود الخل منه وفيه

وشكك بعض المعلّقين بالجهات التي تقف وراء عمليات سرقة كابلات الكهرباء، معتبرين أن سرقة مسافات طويلة من الكابلات النحاسية لا يمكن أن يتم إلا بتوفر أدوات خاصة.

وحول ذلك، كتب أحد المعلّقين: "شي مسخرة وين عايشين لهالدرجه صرنا بالقاع.. بعدين احترمو عقول البشر مين هالعصابه اللي رح تسرق كبلات بمئات الامتار وماحدا يشوفها وبكل هالاريحيه وبدون اليات".

واعتبر آخر أن: "دود لخل منو وفيه.. واكيد مارح يجي حدا غريب.. انو سؤال كيف عم يطلعو ع لعواميد وينزلوها كانو بدها لشغلي رافعه؟؟؟؟؟".