اعتدى عنصر مسلح في ميليشيا "الجيش الوطني" على طفل أمام مدرسة في مدينة الباب بريف حلب، وبعد فض المشكلة وتخليص الطفل عاد العنصر ومعه مجموعة من عصابته لإطلاق النار في حرم المدرسة وترويع الطلاب والمدرسين.
وخلال لحظات تجمّع بعض الأهالي والمدرسين وحاولوا تخليص الطفل من يدي العنصر المسلح الذي كان يحاول جرّه واعتقاله، ليخرج مدير المدرسة ويتدخل بشكل مباشر ويستطيع تخليص الطفل وإبعاد المعتدي عنه، ثم طلب من الصغير ركوب الدراجة والعودة إلى المنزل.
وأثار هذا الأمر غضب العنصر مصطفى الأشقر الذي توعّد المدير ليعود بعد دقائق مصطحباً معه عدة عناصر منهم عبدو عرسان وآخرون من فرقة الحمزة كتيبة "فرج المزري" التابعة لقصي بولاد مباشرة شقيق سيف أبو بكر قائد الفرقة، وقاموا بالاعتداء على مدير المدرسة وحاولوا اعتقاله وأطلقوا الرصاص داخل المدرسة بحسب ما أفاد مراسلنا.
وأكد مراسلنا أن مجموعة المعتدين توجهت إلى منزل عبدو عرسان (أحد المعتدين) ثم إلى مدينة بزاعة شمال شرق مدينة الباب حيث توجد المقرات الرئيسية لفرقة الحمزة للاحتماء داخلها بعد أن أثارت الحادثة غضباً شعبياً واسعاً من الأهالي في مدينة الباب.
التعليقات (1)