أقدم أربعة مسلحين على ارتكاب جريمة مروّعة في مدينة الباب بحق شاب ينحدر من ريف دير الزور كان قد عاد منذ فترة قريبة قادماً من ألمانيا لرؤية أهله، وذلك في محاولة منهم لسرقته ونهبه.
وبحسب مراسلنا (مهند العلي) فإن الجريمة وقعت بحق الشاب "علي الحساني" الذي ينحدر من بلدة البوليل بريف دير الزور، وذلك عندما أقدم المدعو "أبو طلال الواكي" الذي كان يتبع سابقاً للفيلق الثاني مع شقيقه على ارتكاب تلك الجريمة صباح اليوم في مدينة الباب بهدف السلب والنهب والتشبيح.
وبيّن المراسل أن الشاب المغدور كان في زيارة لأهله منذ أكثر من شهر قادماً من ألمانيا، حيث لجأ إلى هناك قبل عدة سنين وعانى من مرض السرطان لكنه تعافى بعد ذلك، مضيفاً أنه متزوج ولديه خمسة أولاد.
وأشار المراسل إلى أن القاتل تنقل بين عدة فصائل ، ونشر الفيلق الثاني بياناً قديماً لقرار فصله بسبب عدم التزامه، كما لفت (العلي) إلى أن (أبو طلال الواكي) كان قد قتل 4 من أولاد عمه وتم نفيه من المنطقة التي يعيش فيها.
وعقب الجريمة البشعة قامت فرقة الحمزات بإلقاء القبض على الواكي وتسليمه لقيادة الشرطة، في حين أقدم أهالي الشاب المغدور ومسلحون من عدة فصائل بقطع الطريق بالقرب من دوار السنتر وسط مدينة الباب وطالبوا فرقة الحمزة بتسليم القاتل ومحاسبته.
وممن عُرف في الجريمة (علي عبد الرزاق الواكي ومحمد طلال الواكي) وهما عنصران كانا يتبعان للفيلق الثاني بالجيش الوطني، في حين أصدر الفيلق بياناً تضمن قرار فصل بحقهما منذ حوالي 5 أشهر.
التعليقات (10)