تصرّف طائفي.. شتم عمر بن الخطاب في أحد مساجد العراق يغضب رواد مواقع التواصل (فيديو)

أثار اقتحام عدد من الشبان لأحد مساجد السنّة في العراق وتعمدهم سب وشتم الخليفة عمر بن الخطاب والإمام أبو حنيفة النعمان، ردود فعل غاضبة لدى رواد مواقع التواصل الاجتماعي، معتبرين أن ذلك يُعدّ جريمة بحق مليارَي مسلم حول العالم.

وأظهر مقطع فيديو دخول عدد من الشبان الطائفيين لمسجد الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان في الأعظمية ببغداد، وهتفاهم بعبارات: علي علي علي.. لعن الله عمر" في محاولة لابتزاز مشاعر المسلمين السنّة.

كما هتف الشبان في الفيديو داخل حرم المسجد في وقت إقامة الصلاة متوعّدين ما قالوا إنه بالوهابية بالموت، دون إبداء أي احترام لحرمة المسجد والمصلين.

وأثار الفيديو ردود فعل واسعة على مواقع التواصل الاجتماعي، وقال أحد المستخدمين على تويتر: "كفرنا بوطن يجمعنا بهؤلاء الشروگيه وبقايا الهندوس وأصبح الإقليم السنّي مطلب، لا يمكن التعايش مع هذه الملة القذرة التي خرج من أصلابهم أقذر وأحقر وأشر من وطئ الحصى، يحقدون على أهل الإسلام ويطعنون بخير أمة أخرجت للناس".

وأضاف آخر: "لازم نسكت لأن نعتبر طائفيين وحاقدين؟ والتصرف هذا فردي، أريد فرد واحد من السنّة دخل حسينية أو مكان زيارة وقبر إمام وتطاول أو قلل احترام وتجاوز بحرف واحد".

وفي حين اعتبر ثالث أن الفيديو يعدّ جريمة بحق مليارَي مسلم وليس مجرد محتوى هابط، ترحم رابع على أيام حكم صدام حسين، وقال: "يجبروك تصير طائفي وتلعن أبو الخميني والسستاني مالتهم، الله يرحمك صدام حسين بس أنت دواهم".

وانتقد مستخدم آخر المصالحة التي جرت مؤخراً بين حركة حماس والمحور الشيعي الأسدي، وكتب: "من يدنس هذه المساجد ودنس قبلها الآف المقدسات من دماء محرمة وغيرها.... ثم ينظر إليهم السنوار على أنهم الجند الذين حدث الرسول عنهم وأن هؤلاء هم فتحوا بيت المقدس!! وهل بعد ضلال حماس وخروجها عن هدي الإسلام ضلال؟!".

ومنذ دخول الاحتلال الأمريكي للعراق وإسقاط نظام الرئيس العراقي السابق صدّام حسين؛ تصدّرت الميليشيات الشيعية المشهد السياسي في العراق، ليشهد منذ ذلك الوقت أسوأ الحقب التي عاشها في التاريخ، حيث بات المشهد الطائفي هو المسيطر على الساحة العراقية.