هجوم يستهدف ميليشيا أسد بالزبداني واشتباكات أهلية بالأسلحة الثقيلة شرق درعا

قصفت ميليشيا أسد نقاطاً متفرقة في الشمال السوري، فيما هاجم مسلحون مجهولون حاجزاً لميليشيا أسد قرب الزبداني، ما أدى إلى تسجيل إصابات.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في ريف إدلب مضر الخالد بقصف ميليشيا أسد والقوات الروسية بالمدفعية الثقيلة محيط بلدة فليفل في جبل الزاوية ومحيط قرية كفرتعال بريف حلب الغربي.

ودارت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة بين الجيش الوطني وميليشيا أسد ليلة أمس على جبهة تادف في ريف حلب الشرقي.
 
بينما قُتل سائق شاحنة تركي الجنسية على يد أربعة أشخاص مجهولين يستقلون سيارة نوع بيك أب في قرية تل بطال بريف مدينة الباب.

جرحى لميليشيا أسد بالزبداني

جنوباً، شن مسلحون مجهولون هجوماً استهدف "حاجز القلعة" المُشترك بين ميليشيا الأمن العسكري والفرقة 18 دبابات في منطقة الزبداني غرب دمشق.

وبحسب مراسل أورينت ليث حمزة، فقد أسفر الهجوم عن إصابة ثلاثة عناصر للميليشيا، تبع ذلك حالة استنفار أمني على الحاجز والحواجز القريبة منه خلال الساعات القليلة الماضية ترافقت مع نشر حواجز مؤقتة وشن حملات دهم واعتقال بحثاً عن مطلوبين ومتورطين مشتبه بضلوعهم بالهجوم.

وفي درعا، تُوفّي الشاب "محمد عواد الزامل" متأثراً بجراحه التي أُصيب بها خلال اشتباكات بين أفراد من آل الزامل من جهة، وآخرين من آل السلامات من جهة أخرى في مدينة الحراك في الريف الشرقي من محافظة درعا.

وبحسب شبكة درعا 24، فقد تطورت الاشتباكات في المدينة، لاستخدام أسلحة ثقيلة وقواذف، ما أدى إلى حالة شلل في المدينة، وإغلاق جميع المحلات في الشارع الرئيسي. 

شرقاً، أفاد مراسل أورينت زين العابدين العكيدي باستهداف مسلحين مجهولين على دراجات نارية حاجزاً لميليشيا قسد في مدخل بلدة الشحيل شرق دير الزور، قبل أن يلوذوا بالفرار.

فيما حلّق طيران التحالف بشكل مكثف شمال وشرق دير الزور، كما سُمعت أصوات انفجارات من جهة حقل العمر النفطي، يُعتقد أنها ناجمة عن تدريبات للتحالف.