زعيم "فاغنر" يأمر بقتل الأسرى الأوكرانيين.. وجنود روسيا يسيرون على خطا أسد بخيرسون

زعيم "فاغنر" يأمر بقتل الأسرى الأوكرانيين.. وجنود روسيا يسيرون على خطا أسد بخيرسون

أمر زعيم ميليشيا فاغنر الروسية يفغيني بريغوجين، عناصره بقتل الجنود الأوكرانيين الذين يقعون أسرى بدلاً من سجنهم رداً على إعدام أحد جنوده، فيما أجلت القوات الروسية المدنيين في خيرسون شرق أوكرانيا بشكل قسري ونهبت المدينة.

ونقلت وكالة فرانس برس عن بريغوجين قوله، إن عناصره لن يعتمدوا إستراتيجية سجن جنود أوكرانيين بعد الآن إنّما سيقتلونهم، رداً على ما يقول إنه إعدام أحد رجاله على أيدي قوات كييف.

وأكّد بريغوجين، في رسالة صوتية نشرها على تطبيق تلغرام الجهاز الإعلامي لمجموعته "لا نعلم اسم عنصرنا المصاب الذي قتله أوكرانيون بائسون. لكننا سنقتل جميع مَن في جبهة القتال. لن نسجن أحداً بعد اليوم".

وجاء تصريح بريغوجين بمثابة ردّ على رسالة صوتية أخرى نشرها حساب على تلغرام مؤيد لفاغنر وقُدّمت على أنها محادثة بين جنود أوكرانيين يأمرون بإعدام عنصر من المجموعة المسلّحة جعلوه أسيراً لديهم.

وأضاف بريغوجين: "عندما تسجن أحداً ما، تبدأ بالاعتناء به وتشفيه ولا تؤذيه وتعيده إلى منزله بعد فترة عن طريق التبادل وهكذا".

كما رفض زعيم الميليشيا اتهامات وجهتها منظمة غير حكومية وأحد الفارين من جماعته، وتفيد بأن منفذي إعدام الجندي الروسي أعضاء في مجموعته.

إجلاء المدنيين من خيرسون ونهبها

على صعيد متصل، قالت أوكرانيا إن القوات الروسية "أجلت قسراً" المدنيين في خيرسون التي ما زالت تحتلها في الوقت الذي يقيم فيه الجيش الأوكراني مواقع على الجانب الشرقي من نهر دنيبرو، وفق ما نقلت الغارديان.

وقال أولكسندر سامويلينكو، رئيس المجلس الإقليمي في خيرسون، "لدي معلومات تفيد بأن الإجلاء بدأ بحجة حماية المدنيين من عواقب القتال العنيف في المنطقة". وأضاف أن القوات الروسية كانت "تحاول السرقة بقدر ما تستطيع" مع انسحابها.

وتذكر الصور والفيديوهات التي توثق تهجير المدنيين من خيرسون بطريقة الأسد في تهجير الشعب السوري والمدنيين من القرى والمدن التي كانوا يعيشون فيها، وذلك بعدما استعان بروسيا لقتلهم بمختلف أنواع الأسلحة.

وقال سيرهي خلان، مسؤول أوكراني آخر في خيرسون، خلال عطلة نهاية الأسبوع إن مقاتلي مجموعة فاغنر يساعدون مسؤولي الاحتلال الروسي في فرض السيطرة على السكان المدنيين على الضفة الشرقية لنهر دنيبرو.

وأصبحت مجموعة فاغنر، المتهمة بارتكاب انتهاكات عدة في مناطق عملياتها المختلفة حول العالم، في الصفوف الأمامية لجبهة القتال في باخموت بشرق أوكرانيا منذ أشهر.

ومنذ بداية الغزو الروسي لأوكرانيا، في فبراير 2022، تتبادل كييف وموسكو بانتظام التهم بإساءة معاملة السجناء ما يشكّل جرائم حرب.

 

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات