هي الأكبر .. السعودية تصادر شخنة مخدرات مخبأة بالحجارة أثناء لقاء وزير خارجيتها مع وزير الأسد

على الرغم من كل المحاولات لثنيه عن التوقف بالمتاجرة بها وإرجاعه إلى الجامعة العربية وتطبيع العلاقات معه، إلا أن الأسد لا يزال مصراً على إغراق المنطقة بالمخدرات وعلى رأسها "الكبتاغون"، ضارباً بعرض الحائط كل الاجتماعات العربية والخليجية الأخيرة والتي من بينها اجتماع الأردن اليوم.

ففي الوقت الذي يجتمع فيه "فيصل المقداد" مع وزراء خارجية دول الخليج العربي ومصر والعراق والأردن، تقوم الميليشيات التابعة للأسد بمواصلة عملها بشكل موسع وتهريب أطنان من المخدرات من خلال المعابر البرية الحدودية، أو تصديرها عبر ميناء طرطوس مروراً بالبحر الأحمر ومنه إلى دول شرق آسيا.

وبحسب وسائل إعلام سعودية فقد ضبطت السلطات الأمنية اليوم شحنة أحجار ملغمة بـ(5) ملايين قرص أمفيتامين بميناء جدة، وألقت القبض على مستقبليها بالعاصمة الرياض ومنهم وافد سوري دخل البلاد بتأشيرة زيارة.

ونقلت صحيفة سبق الإلكترونية عن المُتحدث الرسمي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات "الرائد مروان الحازمي" قوله، إنه بعد المتابعة الأمنية لشبكات تهريب وترويج المخدرات في المنطقة، تم إحباط إحباط محاولة تهريب 5 ملايين و280 ألف حبة من مادة الأمفيتامين المخدر بميناء جدة.

وأردف الحازمي أن كمية المخدرات المكتشفة كانت موضوعة داخل شحنة أحجار ومستلزمات بناء، حيث دخلت إلى المملكة عبر ميناء جدة الإسلامي بمحافظة جدة، وتم ضبطها بالتنسيق مع هيئة الزكاة والضريبة والجمارك.

وتابع أن السلطات ألقت القبض على مستقبليها بمنطقة الرياض ومحافظة جدة، موضحاً أن عددهم بلغ (6) وهم ثلاثة من المقيمين (لم يذكر جنسياتهم)، ووافد سوري بتأشيرة زيارة ومقيم من الجنسية السودانية إضافة إلى مواطن سعودي، وتم توقيف الجميع وإحالتهم إلى النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القضائية بحقهم.

محاولات تهريب مماثلة

وكان الجيش الأردني أحبط اليوم قبيل وصول فيصل المقداد إلى عمّان عملية تهريب مخدرات قادمة من سوريا، فيما ذكرت وسائل إعلامه أن قوى الامن أطلقت عملية ضدهم على الحدود قُتل خلالها شخص وصودرت كمية من المخدرات والأسلحة.

يُذكر أنه قبل أسبوع أعلنت مديرية مكافحة المخدرات في السعودية إحباط محاولة تهريب (12,729,000) قرص من مادة الإمفيتامين المخدر، مخبأة في شحنة فاكهة الرمان، مضيفة أنه تم القبض على مستقبلي الشحنة وهم 4 أشخاص (سوري ويمني ومصريان) وإحالتهم إلى النيابة العامة.

ولم تعلن المديرية عن الوجهة التي جاءت منها شحنة الحبوب المخدرة تلك، بل عمدت في التسجيل الذي نشرته إلى تمويه الكتابات التي حملتها صناديق الرمان حيث كانت مخبأة، غير أن التسجيل احتوى على لقطة لأكياس من الحبوب المخدرة حملت علامة تجارية مميزة سبق أن ظهرت في شحنات ضبطها الأردن أثناء محاولة تهريبها من مناطق سيطرة ميليشيا أسد.