قتلى من ميليشيا قسد بغارة تركية وتوتّر في درعا عقب اعتقال مدني مطلوب لمخابرات أسد

قصفت ميليشيا أسد عدة قرى وبلدات في أرياف حماة وإدلب وحلب، فيما شهد الريف الشرقي لدرعا توتراً واشتباكات بعد اعتقال مجموعات محلية شاباً مطلوباً لمخابرات أسد.

وفي التفاصيل، أفاد مراسل أورينت نت في الشمال السوري، مضر الخالد، بقصف ميليشيا أسد بالمدفعية الثقيلة محيط قرى العنكاوي وخربة الناقوس والمنصورة بريف حماة الغربي بالتزامن مع تحليق طيران الاستطلاع في سماء المنطقة.

كما قصفت ميليشيا أسد محيط بلدة معارّة النعسان بريف إدلب الشمالي، ومحيط قريتي كفرتعال والأبزمو بريف حلب الغربي.

إلى ذلك، اندلعت اشتباكات بين الجيش الوطني وميليشيا قسد على جبهة كفر خاشر بريف حلب الشمالي، كما استهدف الجيش الوطني بالأسلحة الثقيلة مواقع وتحركات لميليشيا قسد على جبهة مرعناز جنوب غرب مدينة إعزاز.

فيما نعت شبكات موالية عنصراً من ميليشيا أسد يدعى محمد محمود حميدي، مشيرة إلى أنه ينحدر من قرية رام ترزة شمال طرطوس وقد قُتل متأثراً بإصابته بالغارات الإسرائيلية الأخيرة على حلب.

توتر في درعا 

جنوباً، أفاد مراسل أورينت نت في ريف دمشق، ليث حمزة، أن الميليشيات الإيرانية نقلت ليلاً شحنة أسلحة وذخائر ومعدات عسكرية وعدداً من العناصر من أحد نقاطها في جبال المانع محيط الكسوة بريف دمشق الجنوبي الغربي، باتجاه أحد مواقعها العسكرية قرب معسكر الميليشيات الإيرانية في منطقة نجها بريف دمشق.

وفي درعا، أفاد تجمع أحرار حوران بمقتل الشاب "نايف حسين أبا زيد" جراء استهدافه بإطلاق نار مباشر من قبل مجهولين في حي شمال الخط بالمدينة.

فيما شهدت بلدة أم المياذن شرق درعا، احتجاجات وقطعاً للطرقات وهجوماً ضد المفرزة الأمنية على خلفية عملية اعتقال الشاب "دريد المصري" من ميليشيات محلية تابعة لفرع الأمن العسكري قسمٌ منها يتزعمها القيادي "عماد أبو زريق" والقسم الآخر يتزعمها القيادي "مصطفى المسالمة "الملقب بـ "الكسم". 

وبحسب التجمع، فإن المصري، مدني يعمل في التمديدات الصحية والكهرباء، وسبق أن طالب باعتقاله العميد "لؤي العلي" رئيس فرع الأمن العسكري.

 وفي الريف الغربي للمحافظة، أُصيب عنصران من ميليشيا أسد بعد أن ألقى مجهولون ليلة أمس قنبلة يدوية على نقطة أمن عسكري في مقر الشبيبة مقابل ثكنة الأغرار في مدينة طفس، وتبع ذلك إطلاق نار كثيف بحسب شبكة درعا 24. 

شرقاً، قُتل 3 عناصر من ميليشيا قسد بعد أن قصفت مُسيّرة تركية مقراً للميليشيا في قرية القيروان التابعة لناحية تل حميس بريف القامشلي الجنوبي.
وفي دير الزور، استهدف مسلحون مجهولون قرب بلدة أبو النيتل شمال المحافظة شابين يعملان في آبار النفط ما أدى إلى مقتل أحدهما وإصابة الآخر.