وجدوا أنفسهم بالشارع.. أكبر عملية احتيال تطال 100 معتمر بمكة ونداء استغاثة لديوان الحج

تعرّض نحو 100 معتمر جزائري لأكبر عملية احتيال من قبل إحدى الشركات السياحية بعدما وجدوا أنفسهم في شوارع مكة بدون مأوى، وسط مطالبات للجهات الرسمية بالتدخل بعد تنصّل الشركة من مسؤوليتها، وفق ما أفادت وسائل إعلام جزائرية.

ونشرت المنظمة الجزائرية لحماية المستهلك نداء استغاثة من 100 معتمِر 60 منهم نساء، لوزارة السياحة وديوان الحج بعد طردهم من غرف الفندق بمكة، من أجل التدخل وحل قضيتهم.

وأشارت إلى أن مدير الفندق طالب المعتمرين بإخلاء الفندق لانتهاء مدة العقد، فيما لم يُلقِ الوكيل السعودي بالاً مع تهرّب وكالة السياحة الجزائرية من مسؤوليتها ومطالبة المعتمرين بأموال إضافية للتكفّل بهم مجدداً، الأمر الذي يخالف الشروط والإجراءات المعمول بها.

من ناحيتها، ذكرت صحيفة "النهار" المحلية على موقعها الإلكتروني أن "الوكالة المسؤولة عن تنظيم رحلتهم لأداء العمرة تهرّبت من تحمّل المسؤولية وتملّصت من التزاماتها تجاههم". 

وفي شباط الماضي، قالت صحيفة عكاظ السعودية، إن السلطات المختصة اعتقلت رجلاً جزائرياً أقدم على قتل اثنين من مواطني بلاده داخل فندق بمكة المكرمة خلال أداء مناسك العمرة.

وذكرت الصحيفة أن قوات الشرطة ألقت القبض على زائر من الجنسية الجزائرية، لاعتدائه بالطعن على زائرين من الجنسية نفسها في أحد الفنادق والهرب من مسرح الجريمة، ما أدى إلى وفاتهما.