أحدهما زار سوريا.. ألمانيا تعتقل قياديين بارزين لحزب الله

ألقت السلطات الألمانية القبض على قياديين من ميليشيا حزب الله شارك أحدهما الدعوة والتحريض للقتال في سوريا.

وقالت وسائل إعلام ألمانية من بينها صحيفة دير شبيغل وقناة DW  إن السلطات في ولاية سكسونيا السفلى، اعتقلت عضوين في حزب الله اللبناني، بتهمة الترويج وممارسة أنشطة لصالح التنظيم الموالي لإيران.

ونقلت عن بيان صادر عن مكتب المدعي الاتحادي الألماني إن "حسن.م"، لبناني، و"عبد اللطيف. و"، ألماني- لبناني، أوقفا بالقرب من كوكسهافن في ولاية سكسونيا السفلى بشمال البلاد.

واستندت عملية التوقيف إلى مذكرتي اعتقال صادرتين عن قاضي التحقيق في المحكمة الاتحادية في دائرتي آوريش وكوكسهافن في الثاني من أيار الجاري.

وبحسب ما ورد في بيان النيابة، التحق "عبد اللطيف و." بالحزب في 2004 فيما التحق الآخر بالحزب  في 2016.

وتتهم السلطات الألمانية الرجل اللبناني-الألماني بأنه عمل قيادياً في الحزب في الخارج منذ عام 2004 كما كان عضواً في "كتيبة الرضوان" وهي وحدة النخبة في الذراع العسكرية للحزب.

وكذلك زار عبد اللطيف وحدات مقاتلة تابعة لـ"كتيبة الرضوان" في سوريا في الفترة الممتدة بين نهاية عام 2015 وأوائل 2016 لتحريض العناصر وشحذ هممهم.

وترأس عبد اللطيف منذ عام 2012 جمعية "جماعة المصطفى" في بريمن والتي تم حظرها في 2022، وكان يتولى من بين أمور أخرى تنظيم ظهور الدعاة، كما شارك في تأسيس مجموعة للشباب تابعة للجمعية.

فيما كان المقبوض عليه الآخر عضواً في قسم العلاقات الخارجية في الحزب وأشرف على أنشطة جمعيات لبنانية ولا سيما في شمال ألمانيا. 

وبتكليف من حزب الله، قام حسن عام 2018 بالإعداد للقاء بين جمعيات لبنانية في ألمانيا، وظهر مراراً كخطيب لدى جمعية "جماعة المصطفى" في عام 2022.

وفي أيار من العام 2021، داهمت نحو عشرين مقراً يتبع لثلاث جمعيات لبنانية وهي " العائلة الألمانية اللبنانية" و"الناس للناس"، و"أعطي السلام".

وكانت السلطات الألمانية صنفت في 30 نيسان عام 2020 حزب الله كمنظمة إرهابية ومنعت جميع نشاطاته في البلاد.