3 صفات مهينة.. غارديان تهاجم الجامعة العربية بأقذع الألفاظ بعد إعادة بشار الأسد

3 صفات مهينة.. غارديان تهاجم الجامعة العربية بأقذع الألفاظ بعد إعادة بشار الأسد

تناولت صحيفة الغارديان البريطانية مجدداً في مقال لها، مسألة تطبيع الدول العربية مع رئيس عصابة المخدرات "بشار الأسد" ومحاولة إعادته إلى المشهد السياسي الدولي عبر إعطائه مقعداً في الجامعة العربية ودعوته إلى القمة العربية المزمع عقدها في العاصمة السعودية الرياض، معتبرة أن ذلك الأمر مخزٍ ولا سيما بعد مقتل أكثر 300 ألف مدني بسوريا.

وبعنوان (أكثر من 300 ألف مدني سوري قتلوا، ومحاولة إعادة تأهيل الأسد أمر مخزٍ تماماً) انتقد الكاتب "سيمون تيسدال" إعادة (الأسد) إلى ما سماه الحظيرة العربية، مؤكداً أنه يجب على الولايات المتحدة وحلفائها ألا تشارك في هذا العار.

وبيّن تيسدال أن إعادة التأهيل المروعة للمجرم الأسد تمت عبر دعوته بحرارة لحضور القمة العربية هذا الأسبوع في السعودية، مضيفاً أن الحكومات العربية تأمل في تقليل اعتماد دمشق على ملالي طهران وتشجيع اللاجئين على العودة ووقف المخدرات التي ترعاها ميليشيا أسد بسوريا إلى جانب الاستفادة من عملية إعادة الإعمار.

 

وأشار الكاتب البريطاني إلى أنه من المنظور الإنساني، فإن القرار العربي مخجل تماماً لأن الأسد قتل أكثر من 300 ألف مدني منذ بداية الربيع العربي حتى الآن، كما قام بإجبار 14 مليون شخص على الفرار من البلاد أي نصف السكان تقريباً، في حين يعاني معظم الذين بقوا من نقص الطعام والجوع وخاصة بعد الزلزال الأخير الذي ضرب شمال غرب سوريا شباط الماضي.

وأوضح أن التطبيع يأتي في وقت قتل فيه المجرم الأسد مئات المدنيين في مخيمات النزوح شمال غرب إدلب ودرعا وحماة وشمال حلب بغارات جوية شنتها ميليشياته وحلفاؤه الروس مستخدمين القنابل العنقودية والصواريخ والأسلحة المحرمة دولياً، مؤكداً أنه وفق أحدث تقرير لمجلس حقوق الإنسان فإن هذه الهجمات وغيرها قد ترقى إلى مستوى جرائم الحرب.

وأردف أن الأمم المتحدة وثقت جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية بما في ذلك استخدام الأسلحة الكيماوية، التي قام بها زعيم الحشاشين ضد المدنيين، كما حذرت من أن الاعتقالات التعسفية والتعذيب والاختفاء القسري والوفيات أثناء الاحتجاز مستمرة، في حين يرى العائدون منازلهم تُنهب وممتلكاتهم تصادر الأمر الذي يوضح تماماً أن سوريا لا تزال غير آمنة للعودة. 

وتساءل تيسدال أنه على الرغم من كل تلك الجرائم، لماذا لا يوجد احتمال أن يواجه جزار دمشق العدالة ويحال للتحقيق كما حصل مع بوتين، معتبراً أن هذا أمر لا يمكن تفسيره بل على العكس بدل محاكمته تقوم بعض الدول العربية بتكريمه والعفو عنه.

حقبة جديدة

وحول التحالفات العربية الجديدة مع إيران، قال الصحفي البريطاني: هل وجود مثل هذه الحقبة من الصداقة بين الطرفين أمر معقول أم مجرد تمنيات؟ لكنه بالرغم من ذلك ستبقى سوريا غير مستقرة مهما حدث ويبقى المدنيون في خطر دائم. 

من جهته، وصف الصحفي الأمريكي "تشارلز جلاس" سوريا اليوم بأنها عبارة عن سيرك متعدد الحلقات، حيث تدخل القوات المسلحة من الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا في صراع سري دون هدف واضح، كما يمكن إضافة الجيش الإسرائيلي إلى تلك القائمة.

وتابع أن دعوة الجامعة العربية غير المشروطة تتجاهل هذا الواقع المحموم في وقت طالب فيه وزير الخارجية الأمريكي "أنتوني بلينكن"بتطبيق قرار الأمم المتحدة لعام 2015 والخاص بالانتقال السلمي للسلطة في سوريا وإجراء انتخابات حرة وإبعاد الأسد، معتبراً أنه الحل الوحيد القابل للتطبيق لإنهاء الصراع.

 

التعليقات (17)

    الغارديان يهود

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    طز بالغارديان و لعنة الله على اليهود ومن اتبعهم ، الأسد *** على أحسن صهيوني ، الأسد بطل الصمود والتصدي ، الأسد شوكة في عين الإنكليز والأمريكان واليهود . تحيا روسيا وتحيا إيران وتحيا حماس وتحيا حزب الله و يحيا كل من يقاتل الصهاينة إلى يوم الدين .

    العرب

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    مثلكم لا يعرفون الخجل كما فعل كاميرون ومجلس العموم عنما رفضوا ضرب مجرم الكيماوي واقنعوا اوباما

    أبو هيثم

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    بالرغم من توثيق جرائم بشار، والمذابح والمجازر التي ارتكبها هذا المجرم، لم ينصف الحكام العرب الخونة حق السوريين بمحكمة الخنزير بشار، بل رحبوا فيه وانهالوا عليه بالدعوات لزيارتهم في بلدانهم وقصورهم، وكأنه يستحق المكافأة على قتل الآلاف المدنيين السوريين من أطفال ونساء وشيوخ. لم يحصل في التاريخ ظلم كهذا الذي يحدث اليوم. أمة ضعيفة متخاذلة أشباه رجال، تبا لحكام العرب وتبا للنصيري العلوي المجوسي بشار وكل من يصافح يده الملطخة بدماء الأبرياء السوريين.

    عربي سوري

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    التدجين ثم التدجين. نقل المقالات من صحف غربية الى القارئ العربي هو عملية تدجين وغسل ادمغة للعرب. نسي او تناسى هذا الكاتب الحصيف ان الدول العربية محتلة من الغرب المجرم الحاقد عدو الانسانية. وهي تنفذ فقط ما تؤمر به. دول مستباحة. الدول العربية محتلة مسلوبة الإرادة. والغرب هو المجرم الذي يجب كنسه من الوطن العربي مع كلابه.

    حسان اللبواني

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    الأنظمة العربية كانت حليفة الأسد من عام 2011 منذ إنطلقت الثورة السورية المطالبة بالحرية و العدالة في قمع الثورة السورية وإجهاضها فدعم هذه الدول لجماعة الأخوان المسلمين والإسلاميين كان واضح منذ البداية فلا يخفى على أحد أن السعودية دعمت جيش الإسلام الذي سيطر على الغوطة الشرقية وحمى مدينة دمشق من السقوط ودولة قطر دعمت عددة فصائل وعلى رأسها أحرار الشام وربطتهم بها كل فصيل على حدى ومنعت تواصلهم مع بعضهم فسلبت قرار الجميع وتحكمت بهم جميعا ولا يخفى على أحد دعم الإمارات العربية لجبهة النصرة التي مازالت إلى اليوم موجودة تحت مسمت هيئة تحرير الشام فالموقف العربي ليس مستغرب ولم يكن مفاجئ للسوريين والشعوب العربية فالأنظمة العربية جميعها تخشى الديموقراطية لأنها تعني سقوطها ورحيل ملوكها وقادتها المستبدين

    عربي سوري

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    بريطانيا دولة حقيرة ووجودها. عار على كل عربي وكل انسان هذا ما يجب ان يذكر الكاتب الحصيف به.

    محمد

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    ع اساس هنن ضد الاسد، اذا ايما واولادها عندن الجنسية البريطانية، اذا كانو ضد الاسد يسحبو هالجنسية منن. بس كذب وعلاك مصدي.

    لاعن اسد

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    حسان لبواني لخص بامتياز الحقيقة المرة لا للديمو قراطية الخطرة على الملوك سفاكي الماء

    Hani Al

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    يلي استقبل علي منيوك المشرف على ميشال سماحة في إيطاليا... و الذي يسارع بالترحيب بولي العهد سلمان.... يلي قطع و فرم خاشقجي... بدك ما يرحب بالجزار بشار الكيماوي...؟! ● جميع الحكام العبيد مجرد خدم و سماسرة لدى شركات السلاح و النفط.... و بقية الشعوب العربية و الغربية.... مخدرة نتقاتل على الخبز و الشهوات.... ●الثورة السورية عرتكم و فضحت عاركم ●اللعنة السورية ستلاحقكم إلى الأبد... Hani Al

    اليسر

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    اللهم دمر كيدهم ورد للشهداء والمساكين حقهم انهم ودائع عندك يارب

    Free Syria

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    تبا للسعودية وتبا لسلمان وتبا للجامعة العبرية السعودية معتادة على القتل في القنصليات لذلك تجد ان التطبيع مع الأسد لتحيق مصالح شخصية أمر عادي ولكن عند الله تجتمع الخصوم

    اليسر

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    اللهم دمر كيدهم ورد للشهداء والمساكين حقهم انهم ودائع عندك يارب

    فضح العرب وبريطانيا

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    كلام حسان لبواني صحيح الديمقراطية خطرة على الملوك العرب وأنظمة العرب وإسرائيل . لذلك يشجعون اقتتال الإخوة والحرب الأهلية والطائفية. مبروك

    ibra

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    الذاكراة السورية حية ولن تموت الأسد قاتل ومجرم وتاجر كبتاجون

    Majed

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    صحيفة الغارديان البريطانية الرسمية - لاتستطيع - إنكار هذه الأمور (1)- بريطانيا لاتستطيع إنكار حق الشعب السوري - وفي نفس الوقت لاتستطيع أن تساعده (2)- خروج السوريين من سوريا (كم عدد السوريين الذين ذهبوا إلى بريطانيا وكيف تمت معاملتهم - لاشك أن المسيحين السوريين أخذوا حقهم من الأوروبيين بالكيل الوافي وأما السنة قد دفعوا فاتورة باهظة الثمن (3) بريطانيا والأوروبيون ذهب إلى إعادة العلاقات مع النظام - على أساس - إعادة علاقات مشروطة - بينما العرب إعادة العلاقات بإيعاز من الصين - (4) ما هو الفرق بين المشروطة وبين الإيعاز الجواب بالفلكة على رجيلهن - وهاد الكلام من الغارديان هــو استهلاك محلي - يعني سواء رضيت أوروبا أو ما رضيت مشان خاطر إسرائيل بدهن يرضوا ويرجعوا العلاقات ........... في من الناس موظفين لو على كرســـــي بعــبعـــو ( ... ) المهم يتصدروا على أنهم قاعديه عليــــــــــه وما بيتسحوا .. إن ماجاء في كلام النبوة الأولى إذا لم تستحي فاصنع ماتشاء - لأن اصلا اللي اختشو ماتــــــــــــــــــو .............

    مشان الله

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    يا جماعه خلصونا من كلام الديمقراطية والحكي الفاضي هاد حتى الغرب كره ريحة الديمقراطيه وبلشوا يغيروا المفاهيم من عشر سنوات بعد ما ثبت لمعظم علمائهم ان بإمكان شلة من المثليين على سبيل المثال أو شلة غير مثقفة كما حصل مع شلة ترمب ان تشكل اغلبية وتنتصر بالإنتخابات ، الديمقراطية أصبحت غير عمليه على الأقل في هذا العصر .

    هدهد

    ·منذ 11 شهر 3 أسابيع
    كلهم (وبإيعازٍ من إسرائيل) تكالبوا على ثورة السورريين بعد 50 عاماً من حكم العائلة النجسة لهذه البلاد. عملت الدول العربية جاهدةً على تدجين الثورة السورية والتغلغل فيها وشراء الذمم فقتلوا من قتلوا من القادة الشرفاء ثم تركوا لنا العملاء على شاكلة أبو عمشة والجولاني وغيرهم من التافهين.. فيما قتلوا الحجي مارع وأبو جادر الفرات وأولئك الرجال الثقات.. إن نجاح الثورة السورية يعني أنّ باقي حكام العرب سيصبحون في خطر ثوراتٍ قادمة يمكن أن تطيح بحكمهم.. لذلك انعدمت الإنسانية بالمطلق وهم الآن ثلة من القواد القتلة الذين لا يمتون للدين ولا للإنسانية بصلة.. حكومات عميلة وظيفية ليس لها دور إلا قمع الشعوب ونهب خيرات الوطن العربي كي لا يشهد قيامة المارد الإسلاميّ.. هؤلاء القادة الأنجاس لم نسمع لهم حس ولا خبر عن تكرار الرسومات المسيئة لرسولنا الكريم ولا لحرق القرآن.. أفتظنونهم سيغضبون لمقتل بضعة مئات الآلاف من السوريين الأبرياء على أيدي زعيم الحشاشين وحزبه؟!! حاشى لعدالةِ الله سبحانه وتعالى أن يفلت هذا المسخ وأولئك القرود من أخذِ الله للظالمين
17

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات