ظنّها سورية فحاول قتلها.. سبعيني يعتدي بوحشيّة على طفلة أمام إخوتها الصغار (صورة)

ظنّها سورية فحاول قتلها.. سبعيني يعتدي بوحشيّة على طفلة أمام إخوتها الصغار (صورة)

شهدت بلدة الكرك في قضاء زحلة اللبناني حادثة عنصرية، حيث أقدم عجوز سبعيني على الاعتداء بالضرب المبرح على طفلة أمام إخوتها الصغار معتقداً أنها سورية.

وذكرت صفحات لبنانية على مواقع "فيسبوك" أن "إلياس التنوري" الرجل السبعيني اعتدى بالضرب المبرح على الطفلة ثريا ابنة الـ10 سنوات في بلدة الكرك أمام إخوتها الصغار على ذنب لم تقترفه سوى أنها فقيرة الحال ولا قدرة لوالدها لأن يسجلها في حافلة لنقلها من المدرسة إلى البيت، بعدما نقلها وإخوتها من المدرسة الخاصة إلى الرسمية بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية.

وأوضحت صفحة "أخبار بلدة المرج والبقاع" أنه أثناء عودة الطفلة هي وإخوتها الثلاثة من المدرسة مشياً على الأقدام وعند وصولهم إلى محاذاة بستان دراق والمرور من أمام "إلياس التنوري" رمت الطفلة عليه السلام كما كل يوم، وفجأة نزل من السيارة المركونة جانب الطريق وقبض بكلتا يديه بعنق الفتاة وكاد أن يخنقها.

وتابعت: "ثم انهال عليها بالضرب المبرح على الرأس واللكمات الواضحة آثارها في جميع أنحاء الجسد، فعمد على شتمها بكلمات بذيئة وشتم سوريا ونزع حجابها عن رأسها ظاناً أنها سورية".

وأردفت أنه عندها وصلت الطفلة وإخوتها مذعورين إلى والدتهم بحالة يرثى لها، اتصلت بزوجها في الخدمة العسكرية الذي حضر وأخذ الفتاة إلى الطبابة العسكرية في رياق ومن ثم إلى النيابة العامة الاستئنافية في زحلة متقدّماً بشكوى بحق المعتدي ومحاولة قتل ابنته.

وبعد معاينة الطبيب الشرعي للطفلة تأكد أنها تعرضت للكم والضرب المبرح في جميع أنحاء جسدها وأنها تحتاج إلى العناية 7 أيام .

وتمنى والد الطفلة على القضاء أن ينصف ابنته وأن يتم استدعاء الجاني والتحقيق معه، لا سيما أنه سبق أن تعرّض لفتيات وأطفال أكثر من مرة، مؤكداً أن ابنته حالتها النفسية جداً سيئة نتيجة ما تعرّضت له، وأن إخوتها يخافون الذهاب إلى المدرسة ظناً أنه قد يتعرّض لهم.

ويتعرّض السوريون في لبنان لكثير من الظلم، إذ لم يكتفِ البعض برفض وجودهم والإصرار على عودتهم إلى حيث سيقتلون، بل مورست بحقهم الكثير من الأفعال التي توصف بالعنصرية، وفي الكثير من الأحيان تحولت هذه العنصرية إلى فعل إجرامي كالقتل والضرب والاغتصاب وغيرها من أفعال شائنة.

التعليقات (8)

    واحد

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    أقول للسوريين ان يتسلحوا ويدافعون عن انفسهم ضد كل معتمد اثيم.

    محمد

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    حسبنا الله ونعم الوكيل

    غريب

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    حتى الاطفال ما سلمت ... الله ينتقم من كل ظالم متعد ...

    سوري

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    ارجو منهم ان يعودوا الى اصلهم،ثم مراجعة تاريخهم المقرف،وبألاخص عندما لجأوا الى بلدنا الحبيب. ليس الرجل سبعيني فقط بل عجوز سويعاتي

    Mohamad Nour sham

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    حسبي الله ونعم الوكيل فيهم لبنانية الله أكبر عليهم والله ينتقم منهم أشد الانتقام والله كريم يالبنانية إنتقام الله أكبر منكم جايكم أيام أسود من سواد وتتمنو لو سوري تم في لبنان زبالة

    غسان سعيد عبدالله

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    تصرفات تعكس مدى عنصرية وتطرف بعض اللبنانيين الذين لوثهم تلوُّن بعض الساسة المؤيدين للوجود السوري تارة والمعارضين تارات وبما يتماشى مع أهواء نظام الأسد. وللأسف إخواننا السوريين يدفعون الثمن... وخلال ذلك كله علينا أن لا ننسى بأن اللبناني والسوري إخوة فرَّقتهم إتفاقية سايكس پيكو ويمعن ملالي طهران وعملائهم في العراق وسوريا واليمن ولبنان على تشتيتهم وتفتيت أمتنا العربية الممزقة أصلاً بسبب غباء القادة العرب الذين تتجاذبهم أوروبا وأميركا من جهة وروسيا والصين من جهة أخرى... تحياتنا

    محمود محمد

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    هذا الشخص يجب أن يُحتجز في (العصفورية) لحماية الأطفال من شره، وليخضع لبرنامج علاجي مكثف يغير من سلوكه العدواني ومشاعره التعصبية الجاهلية.

    صدام المهيب

    ·منذ 11 شهر أسبوع
    كل عمل عنصري ضد السوريين في اي مكان من العالم يتحمل مسؤوليته الجبناء الذين غدروا بأهل الشام ، اما ذلك العجوز المتصابي الغبي الذي أدبرت خلفه الدنيا واقبل عليه القبر فلا نستغرب البعض والحقد الصليبي الذي يحرق أنفاسه
8

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات