بالأسماء والصور.. عصابة لترويج المخدرات بدمشق يقودها قيادي بميليشيا الدفاع الوطني

فضحت شبكة موالية تورط قيادي بميليشيا الدفاع الوطني وعناصره في ترويج المخدرات بين الأهالي في منطقتي الزاهرة وحي الزهور (دف الشوك) بدمشق إضافة إلى النشل والسرقة وسط تغافل أجهزة أسد الأمنية عن أنشطتهم تلك رغم أنهم من المطلوبين.

وقالت صفحة "الفساد في سوريا" إن مكتب مهند سليمان القيادي في ميليشيا الدفاع الوطني بحي الزهور بدمشق تحول إلى مكتب لتجارة المخدرات والممنوعات.

وأضافت أن جميع عناصر سليمان الذي عمل بشركة سيريتل، مطلوبون بقضايا مخدرات ويمارسون الترهيب ضد المدنيين كيلا يجرؤ أحد على الحديث عن أنشطتهم الممنوعة. 

ونشر المصدر صوراً لأبرز العناصر المتورطين في تلك الأنشطة وقال إن أخطرهم يدعى كرم مقداد الذي يتمتع بحماية سليمان، ويعتبر المروج الأول للمخدرات في حي الزهور رغم  وجود عشرات إذاعات بحث بحقه.

وبالإضافة إلى مقداد أوردت الصفحة أسماء: ياسر أبو غيدة، ومنصور التركماني الملقب دوشكا، ووليد قوس ريا وعدد من أقاربه، وعباس عكنان المنتمي للفرقة الرابعة، وأسماء العديد من العناصر الآخرين المتورطين في عمليات السلب وتعاطي المخدرات والاتّجار بها.

وفي نيسان الماضي، فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات ضد عدد من الأفراد بينهم أبناء عم بشار الأسد وضباط بميليشياته، بما في ذلك الدفاع الوطني لدورهم في تصنيع وتهريب المخدرات.

وتصاعدت الجرائم في مناطق سيطرة أسد نتيجة تسليحه أرباب السوابق، وغض الطرف عن انتهاكاتهم مقابل انخراطهم في ميليشياته.

وتسجّل مناطق سيطرة أسد جرائم وجنايات بشكل يومي في ظل سيادة منطق القوة وانتشار السلاح وتقاعس أجهزة أسد الأمنية عن أداء أدوارها وتحوُّلها إلى أدوات لقمع المعارضين.