مباراة كرة قدم تنتهي بمجزرة والطواقم الطبية تتحرك لإنقاذ 44 ألف مشجع

مباراة كرة قدم تنتهي بمجزرة والطواقم الطبية تتحرك لإنقاذ 44 ألف مشجع

قُتل 12 شخصاً، وأصيب أكثر من 100 آخرين بعد تدافع عنيف بين مشجعين كانوا يحاولون دخول مدرجات كوسكاتلان في دولة سلفادور لمشاهدة مباراة كرة القدم بتذاكر مزورة.

وتم تعليق المباراة التي أقيمت أمس السبت بعد 16 دقيقة من انطلاقها، حيث تمكن الجمهور من جذب انتباه الموجودين في الملعب ونقلوا الجرحى من الممرات إلى أرض الملعب حسب ما ذكرت صحيفة "ذا صن" البريطانية.

واستطاعت طواقم الطوارئ إجلاء الناس من الملعب الذي يتسع لـ 44 ألف مشجع، فيما تجمع المئات من الضباط وعناصر الشرطة والدفاع المدني والمسعفين لمساعدة الجرحى ونقلهم إلى المشافي.

وقال كارلوس فوينتيس المتحدث باسم مجموعة خدمات الطوارئ إنهم يعالجون أكثر من 500 شخص، مئة منهم في حالة خطيرة نُقلوا إلى المستشفى، وظهرت على بعضهم علامات الاختناق وأنواع أخرى من الصدمات.

تذاكر مزوّرة سبب الفاجعة

وبحسب التحقيقات الأولية التي قامت بها الشرطة بدأ التدافع عندما حاول مشجّعون دخول الملعب رغم عدم صلاحية بطاقاتهم لمشاهدة مباراة في الدوري بين فريقي "أليانسا" المحلي و"سي دي فاس" وحطموا البوابة الرئيسية.

وأفادت الرئاسة في بيان، بأن "سبب الحادث كان بيع تذاكر مزورة، حيث حاول المشجعون المخيبون للآمال الوصول بالقوة إلى المدرجات".

ووصف رئيس السلفادور نجيب بوكيلة الحدث بأنه "غير مسبوق" وأنه سيتم فتح "تحقيق شامل". وغرد بوكيلة على تويتر: "سيتم التحقيق مع الجميع: الفرق، والمديرون، وشباك التذاكر، والدوري، والاتحاد"، محذراً من أنه "أياً كان الجناة فلن يُفلتوا من العقاب".

وتأتي المأساة بعد سبعة أشهر من مقتل 135 شخصاً بينهم أكثر من 40 طفلاً في تدافع عقب مباراة لكرة القدم في مالانج بإندونيسيا.

التعليقات (0)

    0

    الأكثر قراءة

    💡 أهم المواضيع

    ✨ أهم التصنيفات