بشرط واحد.. العنصري أوميت أوزداغ يدعم كليجدار بالانتخابات وتصريح لأكشنار يتعلق بوزارة الداخلية

بشرط واحد.. العنصري أوميت أوزداغ يدعم كليجدار بالانتخابات وتصريح لأكشنار يتعلق بوزارة الداخلية

أعلن رئيس حزب النصر التركي المتطرف في تركيا، أوميت أوزداغ، اليوم الأربعاء، دعمه مرشح المعارضة كمال كليجدار أوغلو في جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية المقررة الأحد المقبل، فيما علّقت رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار على حديثه حول تقلّد حقيبة الداخلية في حال فوز تحالفهم بالانتخابات.

وقال أوزداغ في مؤتمر صحفي مشترك مع كليجدار أوغلو، إن مطلب حزبه في هذه الانتخابات هو عودة اللاجئين إلى بلادهم في غضون عام.

وادعى أوزداغ أن "أكبر مشكلة تواجه تركيا هي عودة 13 مليون طالب لجوء وهارب يعيشون في بلدنا"، لافتاً إلى أنه "لا يمكن أن نفكر في رفاه الشعب التركي بينما نوفر البيوت والأموال والدعم للاجئين".

وأشار السياسي المتطرف إلى أنه تم الاتفاق "على خطة من شأنها إرسال 13 مليون طالب لجوء في غضون عام، ووفقاً للقانون الدولي".

وقال: "أدعوا جميع من صوّت لتحالف الأجداد في الجولة الأولى للتصويت لصالح كمال كليجدار أوغلو في الجولة الثانية، ولمن يتبنى سياسة ترحيل اللاجئين".

وأضاف: "سأرحّل 13 مليون لاجئ بصفتي وزيراً للداخلية التركية".

ودفعت تلك التصريحات رئيسة حزب الجيد ميرال أكشنار للتعليق عليها، مشيرة إلى أنه لا يوجد شيء يقلق تحالف الأمة في المذكرة الموقعة بين الطرفين.

وأوضحت أنه بما يتعلق بالوزارة الممنوحة لحزب النصر "كتحالف الأمة لم نلتقِ بعد وناقشنا ونناقش موضوع الوزارات.. هذا قرار اتخذه رئيس حزب الشعب الجمهوري من نفسه، أنا أحترمه".

الحفاظ على العلمانية

من ناحيته، أعرب كليجدار أوغلو عن شكره لأوزداغ على دعمه، مشيراً إلى أنهما اتفقا على عدة مسائل في مقدمتها عودة اللاجئين خلال عام والحفاظ على علمانية الدولة.

وأمس الثلاثاء، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن نحو 560 ألف لاجئ سوري عادوا للمناطق "الآمنة" (شمال سوريا) مؤكداً أن العدد سيزداد كلما "طُهّر" مزيد من الأراضي في سوريا من التنظيمات "الإرهابية".

ولفت إلى أن مسألة عودة اللاجئين "مُدرَجة" على أجندة مسار الحوار الرباعي، المتواصل بين تركيا وروسيا وإيران والنظام.

وعلى صعيد الانتخابات، شكر أردوغان مرشّح تحالف الأجداد سنان أوغان على إعلان دعمه له بالجولة الثانية من الانتخابات، موضحاً أنه يدرك جيداً المواقف الثابتة للحكومة في ما يتعلق بقضايا وجود البلاد.

وفي 14 أيار الجاري، شهدت تركيا انتخابات رئاسية وبرلمانية، وتنافس بالرئاسة كل من مرشح "تحالف الجمهور" الرئيس أردوغان، ومرشح "تحالف الأمة" زعيم حزب الشعب الجمهوري كليجدار أوغلو، ومرشح "تحالف أتا" (الأجداد) أوغان.

وأعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا رسمياً إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين أردوغان وكليجدار أوغلو في 28 أيار الجاري، لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات.​​​​​​​

وحصل أردوغان على 49.52 بالمئة من أصوات الناخبين، فيما نال كليجدار أوغلو 44.88 بالمئة، وسنان أوغان 5.17 بالمئة، وفق النتائج النهائية التي أعلنتها الهيئة العليا للانتخابات.

 

التعليقات (1)

    أبو العبد الحلبي

    ·منذ 11 شهر أسبوعين
    يبدو أن "جيرمي ريفكين" لم يقم بتوجيه كليتشدار أوغلو بشكل صحيح حين سمح له بالتحالف مع العنصري المتطرف "أوميت اوزداغ" حيث أن هذا مرفوض من غالبية شعب تركيا و لا تتبعه سوى فئة قليلة من الجهلة المراهقين المخدوعين أو المتعفنين . للكاتب التركي "مراد اوزير" قولٌ بليغٌ فيه : (اوميت اوزداغ هو لاجئ من داغستان، وداغستان لم تكن في أي وقت تحت حكم الدولة التركية, في حين أن سوريا أصبحت أرضا تركية عام 1078 وفي عام 1918 تركنا هناك الملايين من مواطنينا.الآن لو هناك شخص حلبي له جذور تركية تمتد إلى ألف عام، قال لاوميت اوزداغ "إرحل أنت" ماذا يحدث؟). حمى الله تركيا من شرور هؤلاء الأشرار الذين سوف يتسببون لتركيا بأضرار كثيرة - لو حكموها - من ضمنها ضرب قطاع السياحة الذي لا ينتبه له الكثيرون حيث لا يمكن لسياح عقلاء زيارة بلاد محكومة بعنصريين فاشيين كارهين للأجانب .
1

الأكثر قراءة

💡 أهم المواضيع

✨ أهم التصنيفات